ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سلوان وقلعتها خلال بداية ق 20 م.

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أحميان، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 110 - 125
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 884967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على سلوان وقلعتها خلال بداية ق 20م. وانتظم البحث في عدة نقاط، الأولى تناولت سلوان خلال مرحلة تمرد بوحمارة فقد لقيت حركة بوحمارة دعما من قبل القوى ذات الأطماع الإمبريالية في المغرب لإضعاف سلطة المخزن، كما استغلت هذا التمرد من اجل زيادة التسرب في البلاد والاستفادة منه تجاريًا وماليًا من خلال ضمان بيع الأسلحة للجيش العزيزي حتى يتمكن من مواجهة هذا التمرد. والثانية تطرقت إلى سلوان خلال مرحلة مقاومة الشريف محمد أمزيان فقد عملت حركة المقاومة في الفترة ما بين 1910-1912 على استعادة السيطرة على المناطق المحيطة بسلوان سواء في اتجاه الناظور أو في اتجاه أزغنغان وفي الطرف الثاني وجهت إسبانيا أنظارها اتجاه قبيلة بني بويحي وفي 17 يناير 1912 انطلق الجيش الإسباني المكون من 19 208 جندي من سوق خميس بني بويفرور وقصبة سلوان وتمكنت من السيطرة على كدية عروات التي كانت إلى غاية هذا اليوم تحت سيطرة قبيلة بني بويحي. والثالثة أشارت إلى سلوان خلال ثورة الريف الثانية فقد أصبحت سلوان خلال هذه المرحلة قاعدة خلفية للجيوش الإسبانية، وكان دورها الأساسي بعد إنشاء المطار يكمن في قصف مواقع المجاهدون باستعمال الطائرات انطلاقًا من مطارها لإضعاف قبائل الريف، وكذلك حتى لا تخسر أعدادًا كبيرة من جنودها في المواجهات المباشرة مع الريفين. والرابعة كشفت عن أهمية سلوان في المشروع الاستعماري الإسباني. وخلص البحث بالقول بأنه قد كان لسلوان وقصبتها إسهام كبير في تاريخ الريف والمغرب بشكل عام منذ تأسيسها، ولعبت أدوارًا متعددة اختلفت من مرحلة إلى أخرى حسب ظروف ومميزات كل مرحلة، لكن يبقى الدور العسكري هو البارز أكثر من بين هذه الأدوار خاصة في بداية القرن العشرين حينما كانت عاصمة لجيلالي الزرهوني أثناء تمرده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259