المصدر: | مجلة ليكسوس |
---|---|
الناشر: | محمد أبيهي |
المؤلف الرئيسي: | البهالي، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 89 - 104 |
ISSN: |
2605-6259 |
رقم MD: | 885271 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن مؤرخ أسفي الفقيه الكانوني العبدي ودوره في مواجهة مخططات الاستعمار وإثبات الهوية الوطنية. فقد لعبت كتابات وتوجيهات القادة الوطنين المحليين، وخصوصًا مؤرخي المدن، دورًا هامًا في ربط الشباب المثقف بهويته الوطنية والإسلامية في مقابل التجهيل والاحتقار والطمس والاستعلاء الذي يقوم به الاستعمار نحو الهوية والتراث الوطني، وقد كان الفقيه الكانوني العبدي أحد هؤلاء المؤرخين الوطنيين المدافعين باستماته عن الوطن ومقوماته التاريخية والحضارية. وأكدت الورقة على أن التأريخ للمدن المغربية حتمية حضارية وواجب وطني، وأن الاهتمام الأجنبي بتاريخ المدن المغربية أو المونوغرافيا كان في خدمة الاستعمار. وبينت الورقة منهج الكتابة التاريخية عند الفقيه الكانوني، ومن أهم ملامح هذا المنهج الزيادة المباشرة للاماكن والقبائل والاطلاع على آثارها ومعالمها، واعتماد الرواية الشفوية لتحصيل المعلومات والأخبار المتداولة وإعادة صياغتها في قالب تاريخي يخدم المعرفة وتاريخ المنطقة، والقيام بالتنقيب بنفسه، أو بمساعدة غيره، للوقوف على صحة المعلومات أو التأكد من صحتها أو عدمه. وختاما فإن المشروع الذي أسسه الفقيه الكانوني العبدي يعتمد ثنائية الهوية والتاريخ بكل ما تحمله الكلمتين من معني ومضمون، إذ لا وجود لأحدهما دون الآخر، وهما ركيزتان لا تنفصلان في كتابات الكانوني، وهما أيضا الدعامتين اللتين سلط عليهما الاستعمار معاول الهدم والتشويه والتشويش، أو بعبارة أكثر تركيزا فقد فهم الكانوني التاريخ على شكل حضارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2605-6259 |