ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدروس الخصوصية ضرورة أم ترفيه

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: أحمد، مها (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المليجي، شيماء (محقق), عبدالرحمن، هشام (م. مشارك), حليمية، نادية (م. مشارك), أحمد، سامية (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج36, ع417
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 74 - 87
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال حوار بعنوان الدروس الخصوصية ضرورة أم ترفيه. وبين فيه أن الدروس الخصوصية ظاهرة تنتشر في معظم الدول العربية أبطالها طلاب ومدرسون، فالطلاب لا يستهدفون سوي جمع درجات تؤهلهم لدخول أفضل الكليات الجامعية وطلاب يستهدفون الحصول على درجاتهم تمكنهم من الدخول أي كلية من كليات الجامعة بغض النظر عن المستوي أو التخصص. وشارك في هذا الحوار عدد من الدكاترة والمدرسين، والطلاب ومنهم، الدكتورة "مها أحمد" أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والتي بينت أن الدروس الخصوصية تحول اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان ما يدفعه إلى التعامل مع الخبرات التعليمية، كما أنها تسبب في ضياع جزء كبير من وقت الطالب: ما يؤثر سلباً في مستواه في بقية المواد إضافة إلي بعض المشكلات الأخلاقية التي قد تنشأ عن الدروس الخصوصية حيث يقوم المدرسون الذكور في بعض الأحيان بتدريس البنات داخل منازلهن في غيبة الأهل أحياناً، وما قد ينتج عنه آثار سلبية خطيرة وبخاصة لدي الفتيات المراهقات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، كما قال المهندس "طارق مصطفي" وأب لثلاثة أبناء أحدهم في المرحلة الإعدادية والآخران فالمرحلة الثانوية قد قال: أن أصبح يكره موسم الدراسة بشكل كبير، وكأنه هو الطالب وسبب ذلك ما يحدث من انقلاب داخل المنزل، وحالة الطوارئ الدائمة، وأبنائه الذين لا يراهم إلا قليلاً على مدار اليوم لارتباطهم بمواعيد الدروس الخصوصية عقب انتهاء اليوم الدراسي، بالإضافة للأعباء المادية الكبيرة التي أتحملها نتيجة الدروس الخصوصية هذا فضلاً عن الضبط النفسي والمادي بدئاً من أول يوم دراسي وانتهاءً بآخر يوم في الدراسة، كما أكد "د. هشام عبد الرحمن" أحد خبراء التربية أن ظاهرة الدروس الخصوصية والتي حطمت مبدأ تكافؤ الفرص، وزرعت التفرقة بين الطلاب في فترة تعتبر أجمل فترات الحياة بينهم". وختاماً توصل الحوار إلى أنه بسبب تضخم عدد الطلاب في بعض المدارس الحكومية بما يجعل المعلم غير قادر على متابعة تحصيل جميع طلبة الفصل وتصحيح واجباتهم بإتقان والتأكد من فهم الجميع للدرس، ما يجعلهم بحاجة إلى دروس تقوية منزلية عن طريق مدرس خاص لكل طالب أو عدد محدود من الطلبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة