المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | السحمراني، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج36, ع418 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 122 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 885481 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على هجرة العقول. فبدايةً فإن الحديث عن المفكرين المهاجرين أو العقول المهاجرة يقتضي أن يعود الكلام إلى الأصل، الذي هو الإنسان فالإنسان هو المكرم بمشيئة إلهية، وقد سخر الله تعالى له في البر والبحر، وإن البحث في مقدرات الأمم والدول وفي إمكاناتها لأجل النهوض والتنمية تحقيقًا للازدهار يحتاج إلى توجيه العناية إلى الموارد البشرية، وأن الموارد البشرية تحتل الصدارة؛ لأنها الثروة الأكثر ديمومة، ولذلك يكون واجب الدول أن تخطط من أجل تأمين فرص العمل المناسب لكل أبنائها، مع كل ما يحفظ ويصون كرامتهم كي لا تتسرب هذه الطاقات إلى خارج أوطانها، وبذلك يستثمر كفاياتها الآخرون. ثم بين المقال أن انتقال أصحاب الفكر أو الكفايات العلمية في الميادين كافة، ومعهم من يمتلكون الاختصاصات والخبرات في عالم التقنية وسائر الصناعات، قد تكون هجرة مؤقتة للازدياد في التحصيل علماً وخبرة، أو قد تكون هجرة دائمة من الوطن إلى بلدان أخرى. وهناك مفكرون واختصاصيون يهاجرون طلباً للعلم واستزادة خبرة وقدرات فنية أو من أجل التدريب على مهارات تقنية يكتسبها الشخص ليعود بها إلى بلده، ليسهم في حركة التطوير والتنمية، ومثل هذه الهجرة لا تقلق ولا هو مقبول أن توضع في طريقها العراقيل. وأخيراً فإن موضوع علاج هجرة العقول يحتاج إلى حكومات وحكام يؤمنون للمواطن العربي فضاء من الحرية المسؤولة ومعها كل مستلزمات الحياة الكريمة من سكن وغذاء واستشفاء وتعليم وسائر الخدمات، وذلك لا يتحقق معه التقدم إلا ببناء المؤسسات الوطنية العامة والأهلية على أسس سليمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |