المستخلص: |
كشف البحث عن مكانة الإرادة في العقد التجاري الدولي. فالعقود التجارية الدولية تعد من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد العالمي، فبواسطتها تسير عجلة الاقتصاد الدولي في الوقت الحاضر، حيث أن حجم المبادلات التجارية بواسطة هذه العقود يقدر بالبلايين من الدولارات سنوياً على الرغم من مما تعرضت له التجارة الدولية من صعود وهبوط نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية. وجاء البحث في مبحثين، الأول أشار إلى اتساع نطاق سلطان الارادة عند إبرام وتنفيذ العقد التجاري الدولي، واشتمل هذا المبحث على مطلبين، المطلب الاول عن اتساع نطاق الحرية التعاقدية عند إبرام العقد التجاري الدولي، والمطلب الثاني عن اتساع نطاق القوة الملزمة عند تنفيذ العقد التجاري الدولي. وكشف المبحث الثاني عن امتداد مبدأ سلطان الإرادة إلى المنازعات التعاقدية الناتجة عن العقد التجاري الدولي، وتضمن هذا المبحث مطلبين، المطلب الأول تطرق إلى قانون الإرادة كتجسيد لمبدأ سلطان الارادة خلال مرحلة حل المنازعات التعاقدية، المطلب الثاني جاء حول اختيار وسيلة فض المنازعات التعاقدية كتجسيد لسلطان الإرادة خلال حل المنازعات التعاقدية. وختاماً فإن سلطان الإرادة يعتبر حجر الزاوية في العقود التجارية الدولية إذ نجد له تجليات متعددة في العلاقات التعاقدية التجارية الدولية حيث يتدخل في حياة العلاقة التعاقدية من ميلادها إلى انقضائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|