المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | عباس، وجدان التجاني الصديق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج36, ع421 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 90 - 95 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 885592 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أبناؤنا والإعاقة الاجتماعية. وبدايةً فإن أبرز ما تحرص عليه الأسرة العربية تجاه أطفالها هو تربيتهم على أداء أدوارهم الاجتماعية بفاعلية تجاه أسرهم أو جماعتهم ومحيطهم الاجتماعي أو المجتمع ككل، وتبدأ ذلك بتدريب الطفل باكراً على التواصل الاجتماعي مع الآخر أياً كانت صفته، فيجب الاعتناء بذلك من أجل غرس قيم إكرام الضيف وحسن استقباله في نفوس الأطفال، كما أقاموا منظومتهم القيمية على حسن الجوار والاجارة وإطعام المسكين وايواء ابن السبيل ونصرة المظلومين ومساعدة المحتاجين وإعانة الفقراء. لذلك كان الأطفال الصغار عناصر مهمة في الدار كما هم عناصر مهمة في المناسبات الاجتماعية لاستقبال الضيوف وخدمتهم بحسب قدراتهم فمنهم من يقدم المأكولات والمشروبات ومنهم من يحضر ماء غسيل الأيدي قبل الطعام وبعده ومنهم من يفتح الأبواب أو يحضر المقاعد والفرش، ومنهم من يعمل كمرسال ينقل رسائل الطلبات الشفهية بين مجالس الرجال ومطابخ النساء. كما بين المقال أن الآن عندما يدخل ضيفاً إلى البيت لا يقدم الصغار على استقبالهم ولا حتى على السلام عليهم وربما نجدهم جالسون حولنا في صدر المنزل أو المجلس لكن دون حتى أن يرفعوا أبصارهم إلينا بالتحية. وأخيراً فإن الإعاقة الاجتماعية وضعف القدرة على التواصل الفعلي مع الآخرين والانفصال عن الواقع تعتبر من الأمراض الاجتماعية المنتشرة بين أبنائنا في هذا الزمان والتي تتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية المرتبطة بالتفكك الاجتماعي وضعف المسؤولية الاجتماعية وضعف المسؤولية الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |