المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | عباس، وجدان التجاني الصديق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج37, ع428 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 118 - 123 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 886017 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان ابني طبيب ولكن. فيرغب الكثير من الأباء والأمهات في أن يلتحق أبناؤهم بكلية الطب ليتخرجوا أطباء بارزين يشار لهم بالبنان في المجتمع وتتزايد هذه الرغبة بشكل ملحوظ في مجتمعاتنا العربية عما سواها وتصل أحيانا إلى حد الإصرار غير الموضوعي وغير المنطقي من قبل الوالدين أحداهما أو كلاهما في أن يصبح ابنهما طبيبا حتى لو كان ذلك خلافا لرغبته أو دون إمكاناته وقدراته العلمية وقد يتطرق البعض منهم في تحقيق هذه الرغبة بفرض هذا الأمر على أبنائهم. وأشار المقال إلى أن الآباء والأمهات يستشعرون فخراً متزايداً حين يشيرون إلى أن أحد أبنائهم أو بناتهم أصبح طبيباً دون الآخرين حتى استشعر الكثير من الطلاب أن معيار النجاح في المستقبل وفي كل شيء مرتبط فقط بدخولهم كلية الطب وأن ما دونها من الكليات تعتبر في مكانة أدني. وكشف المقال عن أن هؤلاء الذين يتخرجون أطباء دون رغبتهم ويزاولون المهنة فإنهم لا يجيدون العطاء فيها كما ينبغي صحيح هم أطباء ولكن أطباء بلا روح ولا أثر ذلك أن مهنة الطب ليست مهنة إنسانية فقط بل هي مهنة رسالية يجب أن يمارسها الذي يجيدها حقاً ويرغب فيها بشدة رغبة حقيقية تتفق مع قدراته وإمكاناته ليس العلمية فقط وإنما الخلقية والقيمية ايثاراً وعطاء وصبراً وتفانياً. وخلص المقال إلى أن على الآباء والأمهات ألا يقولوا ابننا طبيب ولكن عليهم أن يدركوا قبل كل شيء أن مهنة الطب من أنبل وأسمي المهن فإن لم يملك صاحبها متطلباتها وأجبرناه عليها يكون قد جنينا عليه وعلى أنفس الناس والمجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |