ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح مع العلاقات المخزنية خلال القرن التاسع عشر: قبائل غمارة نموذجا

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: موسى، المودن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 77 - 90
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885681
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على ملامح من العلاقات المخزنية خلال القرن التاسع عشر: قبائل غمارة نموذجاً، تعد قبيلة غمارة وما تزال مركزاً علمياً متقدماً في بلاد "المغرب"، فإن أدوارها الطلائعية كبيرة كثيرة، ولم يبرز من ثناياه إلا القليل، فإن الحرث على تبيان تراثها الراسخ في القدم، وجه الاهتمام على وجه الخصوص إلى الاهتمام بالتراث المخطوط لهذه المنطقة، وذلك حرصاً على فهم أعمق وأقرب للواقع الذي كانت تعيشه تلك القبائل طيلة فترات معينة من تاريخها. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، عرضت الأولى ترجمة صاحب الوثيقة، حيث كانت الوثيقة في "ملك محمد أحمد المودن المنصوري الغماري"، المولود سنة (1905م)، في قبيلة بني زيات الغمارية التي توطن بها إلى غاية وفاة لديه، توفي سيدي "محمد أحمد المودن المنصوري" صاحب الوثيقة رحمه الله في سنة (2005م)، ودفن بالمقبرة الإسلامية سيدي المنظري بتطوان، لم يفهم محتوى الوثيقة، إلا بعد مرور قرن من الزمن، واعتبرها باقي العائلة من رسوم البيع والشراء القديمة، إلا أنها تمثل كنزاً معرفياً قديماً يؤرخ لفترة مهمة من تاريخ المغرب الحديث، وتجليات أحداثه على المجتمع القبلي فيه. واشتملت الثانية على ترجمة السلطان الحاكم في تلك الفترة، هو السلطان مولاي "سليمان بن محمد بن عبد الله"، والوثيقة عبارة عن رسالة سلطانية، من أجل تعيين بعض الولاة والقياد في قبيلة غمارة، وتاريخها يرجع إلى سنة (1208م) وهي لتعيين ثلاث شخصيات، والي القبائل الجبلية، ونائب القائد في تنفيذ الأحكام الشرعية، ووكيل نائب القائد. وتناولت الثالثة السياق التاريخي للوثيقة، كتب الوثيقة الفترة الأولى من القرن التاسع عشر، هذه الفترة تميزت بحركة تغيرية عميقة من طرف السلطان مولاي سليمان، همت الجوانب الدينية والسياسية والعسكرية، فقد كان تأثر السلطان بالحركة السلفية الوهابية في المشرق من أبرز الأمور التي جعلته يخوض حرباً صارمة على بعض الزوايا التي تنهج في تصوفها مغالات في الطقوس والتعبد. وجاءت الرابعة بمضمون الوثيقة، حيث تختزل الوثيقة بين دفاتها مواضيع توثيقية مختلفة من أهمها، تعيين وصيف للسلطان في إقامة الأحكام الشرعية بالمنطقة الغمارية "محمد بن الحاج الصرايدي"، وتعيين نائب وصيف السلطان في إقامة الأحكام الشرعية المنطقة "صاحب المواريث عبد الكريم بن أحمد المودن". واستعرضت الخامسة نص الوثيقة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن السلطان المولى "سليمان العلوي" قد أرسل هذه الرسالة السلطانية من أجل تنصيب رجال الدولة الجدد في قبيلة غمارة، بعد أن قضى على ثورة زيطان الخمسي، فتولى حكم القبيلة "قاسم الصديري"، وعين عبد الكريم المودن قائد على قبيلة بني منصور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259