ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحرف التقليدية بالمغرب والموجة الكولونيالية خلال الحماية

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: العموري، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 7 - 27
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885852
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الحرف التقليدية بالمغرب والموجة الكولونيالية خلال الحماية، حيث أسهم الاحتلال الأجنبي للمغرب في تغيير الكثير من البنيات الاجتماعية الاقتصادية للمغرب، بفعل التأثير العميق للموجة الكولونيالية في العديد من المجالات، وتعتبر الحرف التقليدية من أهمها، إذ تأثرت بشكل كبير نتيجة تسرب مظاهر الحداثة الأوروبية إلى المغرب قبل وبعد مرحلة الحماية. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى التنظيم المجالي للحرف التقليدية بفاس. وأوضحت الثانية التغلغل الأجنبي وتأثيره على اقتصاديات المدينة، وتضمنت تنظيمات الحرف اليدوية، والإنتاج الحرفي في مغرب القرن التاسع عشر. وتحدثت الثالثة عن النشاط الحرفي بفاس على عهد نظام الحماية، وتضمنت مزاحمة البضائع الأجنبية للإنتاج الحرفي الفاسي، ومحاولات إنعاش القطاع الحرفي، ومحدودية الإصلاحات الفرنسية في القطاع الحرفي. وكشفت الرابعة عن آثار سياسية لأزمة القطاع الحرفي. واختتم المقال بسؤال "هل كان انفتاح الاقتصاد التقليدي المغربي على الرأسمال الأجنبي مفيداً في تطور الدولة والمجتمع المغربيين؟ هل كان لصالح تحسن الصناعة الحرفية؟ هل أفادها في تحريرها من جمودها وتعثراتها؟ لقد كان من الممكن أن يكون ذلك متيسراً، لو أن الانفتاح كان مصحوباً بإجراءات حقيقية وملموسة تتغيا النهوض بقطاع الحرف التقليدية، لكن لم يحصل من ذلك شيء، والدليل ما عرفه القطاع من أزمات، لمتظاهر بصفة رسمية إلا مع بداية فرض نظام الحماية الفرنسية على "المغرب"، نظام ساهم بقدر كبير في إعاقة التطور الطبيعي للحرف التقليدية، التي وجدت بعض منتوجاتها الموجهة للتصدير صوب بعض الدول كـ "الجزائر ومصر والسنيغال"، نفسها مفصولة عن أسواقها التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259