ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصوف السني في خدمة المجتمع والثقافة بالمغرب السعدي: نموذج رضوان الجنوي وأحمد الشاوي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: الصقلي، خالد بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 69 - 80
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885872
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التصوف السني في خدمة المجتمع والثقافة بالمغرب السعدي: نموذج رضوان الجنوي وأحمد الشاوي، حيث يتميز التاريخ المغربي ببروز ظاهرة المتصوفة الذين تنوعت صفاتهم وتعدد سلوكهم، وكثرت توجهاتهم ما بين أولئك الذين كانوا مقتدين بشيخ أو أكثر مع أتباع طريقة صوفية معينة، وما بين أولئك الذين شكلوا تصوفاً منفرداً غير مرتبط بطريقة معينة. وانقسم المقال إلى محورين، ألقى المحور الأول نبذة عن التصوف السني العملي بـ "المغرب"، فالتصوف المغربي عندما اختار التصوف السني الداعي إلى الاعتدال في تحلية السلوك، لك يكن ساذجاً في اختياره، ولا بسيطاً في فكره غير قادر على الخوض في القضايا الفلسفية، بل كان مجاهداً لنفسه، مهتماً بالرقائق اقتداء بأثر السلف الصالح، وقد كان التصوف المغربي عبر العصور والأزمنة التي مر بها يستهدف إصلاح السوك اليومي للمغاربة في شكله الأخلاقي والرقائقي، تحقيقاً لرسالة الإسلام في قوله صلي الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق". واشتمل الثاني على نموذجين للتصوف السني العملي بفاس، وكما هو معلوم فمدينة فاس ظلت نموذج أسمى في بروز هذه الظاهرة بالغرب الإسلامي، ودفن بها العدد الكبير من المتصوفة، من بينهم، سيدي "رضوان الجنوي"، وسيدي "أحمد الشاوي". وختاماً، فإن التصوف السني المغربي المتميز يعد من بين مكونات الحضارة المغربية، وقد لعب المتصوفة السنة رحمهم الله عبر تاريخ المغرب الإسلامي، كما هو الشأن بالنسبة للعصر السعدي وبيت قصيد هذه المشاركة سيدي "رضوان الجنوي" وسيدي "أحمد الشاوي" عدة أدوار متميزة سواء على صعيد الواقع أو الفكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة