ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية الوطنية لأطفالنا...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

التربية الوطنية لأطفالنا

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: لاحق، حظية بنت لاحق بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Laheg, Hathyah Laheg Mohammad
المجلد/العدد: مج37, ع426
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 112 - 117
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885880
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
تربية الأطفال | التربية الوطنية | الانتماء الوطني
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التربية الوطنية لأطفالنا. فالتربية الوطنية في العصر الحاضر لا تعتمد على كونها دلالات معنوية وأفعالاً حسية يشاهدها الطفل ويمتثل لها؛ فترفع درجة وعيه وتعينه على إدراك التزاماته الوطنية، فالوطن هو الذي يمنح فرص العيش الكريم للمواطن ويصون ماضيه ويعطيه الحق في بناء مستقبله وهذا يستوجب على المواطن رد الجميل من خلال تأدية الحقوق الواجبة عليه سواء أكانت حقوقاً تلزمنا بها الشريعة الإسلامية تجاه ولاة أمرنا ومجتمعنا أم حقوقاً اجتماعية تجاه الآخرين. وبين المقال أن تربية الأطفال ترمي إلى تحقيق اعتبارات عديدة منها تعميق الشعور بالانتماء في نفس الطفل من خلال الالتزام المعنوي بمبادلة هذا الوطن بشاعر الوفاء والمودة ومن ثم تكوين الاستعداد النفسي لدي الطفل لتقديم أشكال من السلوكيات المعبرة عن ولائه لوطنه واعتزازه به، كما بين أن الأجهزة الذكية والتي بين أيدي الأطفال أصبحت تعرضاً للأخطار والسلبيات الفكرية والمعنوية التي من شأنها الإضرار بنمو الطفل العقلي والمعرفي؛ وبالتالي تجنيده لدروب الانحراف بمختلف أشكاله، وهذا يحتم على مؤسسات المجتمع العامة والخاصة تكثيف الجهود لتعزيز أسس التربية الوطنية لأطفال؛ لتكون حاجزاً واقياً ضد المهددات التي قد يتعرضون لها في مجريات حياتهم اليومية، وفى مقدمة هذه المؤسسات الأسرة التي يقع على عاتقها تهذيب الفطرة التي فطر الله تعالي الإنسان عليها منذ ولادته نحو وطنه الذي نشأ وترعرع فيه من خلال مراعاة عاطفة الطفل وانتمائه للمكان الذي قاسمه اسمه، وتاريخه، وذكرياته وأحداثه؛ وبالتالي تأسيس الطفل على حبه لوطنه. وخلص المقال بالإشارة إلى أن التركيز على دور الأسرة والمؤسسة التعليمية يقلل من أهمية مؤسسات المجتمع ومنظماته المتباينة بل إن تواجدهم في مختلف المناسبات الوطنية ببرامج ثقافية وترفيهية تزيد من درجة انتماء الأطفال نحو أوطانهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.