المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 28 - 39 |
رقم MD: | 886662 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على الصور الأدبية الناطقة، (الغول نموذجاً). وقسم المقال إلى عدة عناصر، بين الأول أن الصور الناطقة التي تناولها الأدب وعلى رأسها صورة الغول تمثل في أساسها فقداً متخيلاً بحسب قيمة الموضوع الذي يدعو إلى الوحدة مع الآخر بحسب تعبير ""جاك لاكان""، لذا كان حضوره في الأدب حضوراً استرجاعياً، إي إنه ""الهامش نفسه الذي يوضع من خلاله الكائن الحي في موضع دال. وأشار الثاني إلى ما تكلم عنه ""أبو حيان التوحيدي"" (ت400ه) في كتابه (الإمتاع والمؤانسة) على الصورة الناطقة فقال:"" أن الصورة اللفظية هي مسموعة بالآلة التي هي الأذن، فإن كانت عجماء فلها حكم، وإن كانت ناطقة فلها حكم"". وتطرق الثالث إلى أن الصورة العجماء على نحو ما أشار ""أبو حيان"" غير ناطقة وهي أشبه ما تكون بالبهيمية التي لا تفصح عن ذاتها بالقول. وأوضح الرابع أن الصور الناطقة في الشعر العربي تجعله منفلتاً من الغنائية والفردية، وتدنو به إلى الروح الجماعية، بوصفها تقدم الصورة الشعرية على شكل أفكار وأحداث ووقائع مستمدة من عقائد أخترعها الخيال الجماعي العربي في مرحلة ما من مراحل تاريخه. بالإضافة إلى أن صورة الغول صورة ناطقة، صنعتها عقول الأعراب كما يزعم الجاحظ، وقد تكررت الإشارات إلى ذلك عند كثير ممكن نقل عنه. وخلص المقال بأن صورة الغول منتزعة من سياقها الشعبي المتمثل بحياة الأعراب وظروف معاشهم في الصحاري الواسعة والفيا في المجدبة، بالإضافة إلى أن صورة الغول أصبحت رافداً من روافد الأدب القديم من أجل ذلك غدت صورة الغول صورة ناطقة تدل على حضورها في الشعر والأمثال والحكايات والقصص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|