ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة والأزمة في سورية

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: ونوس، غسان كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: حزيران
الصفحات: 40 - 51
رقم MD: 886665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على الثقافة والأزمة في سورية. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول مفهوم الثقافة والذي ظهر أول مرة في القرن الثامن عشر، كان يعبر عن الاستصلاح، أو تحسين المستوي، في الزراعة والبستنة؛ في القرن التاسع عشر صار يشير إلى تحسين المهارات الفردية للإنسان، والتنمية العقلية والروحية والقدرة البشرية على مستوي العالم؛ في القرن العشرين صار هذا المفهوم أساسياً في علم الأنتروبولوجيا (الإنسان) واستعمل للدلالة على الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات، وبذلك فالثقافة فرض عين على كل فرد، وخاصة من كان مثقفاً إضافة إلى أنه عمل جماعي لكتلة المثقفين بالكم، معلومات ومعارف، ولا يتوقف جريانها، ولا يصل حاملها إلى الإشباع؛ الثقافة وعي عام، لا يتوقف على الشهادات والنخب مع أهميتها؛ بل يمكن أن يتحلي بها المواطن العادي. وتطرق الثاني إلى المثقف قبل الأزمة، ففي أثناء الأزمة ذابت هذه الشريحة، صمتت غالبيتها، انتقل بعض منها إلى صفوف المعارضة المسلحة المكفرة، انتقاماً أو تشفياً أو تلمظاً، ومنهم من ظل من موقعه المسؤول على أدائه المربك، وسلوكه القاصر، ويدعي مواجهة مسارب الفساد والإفساد، تلك التي نفذ منها المعتدون؛ وبعض صمد واستبسل مدافعاً عن الوطن وأرضه وكيانه وثقافته، رصيناً في تعامله مع القضايا المحمومة والأفكار المسمومة مؤمناً أن الحفاظ على الوطن هو الأهم والاسمي. وتطرق الثالث إلى الأزمة في سورية. واستعرض الرابع دلائل ثقافية حيث استغل المعارضون والمعادون للوطن ومشروعه ودوره الرموز الثقافية من خلال العلم أيام الانتداب، بنجماته ذات الدلالة الطائفية، لأن له في الذاكرة الجمعية مكاناً وأثراً، طبعاً يحاولون تجميل الحالة بتسميته علم الاستقلال، بالإضافة إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية والأقوال المأثورة والسير والحكايات بتفسيرات خاصة بهم. وعرض الخامس منعكسات ثقافية سلبية للأزمة عن طريق الخطاب الديني، والمصطلحات الطائفية والمذهبية، الضجيج والتشوش والضبابية في المعلومات والوقائع فتشوه الملامح ويسود التشكيك في كل شيء، وتحطيم الرموز الوطنية، وهيمنة مشاهد الإثارة والعنف والقتل والتعذيب. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن تفكك المنظومة الاشتراكية بدأت تسود الكتب الدينية المذهبية وكتب الاستهلاك المعيشي الطبخ والأبراج وكتب العولمة وأفكار ما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة