المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الغزي، ناديا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 147 - 152 |
رقم MD: | 886708 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"جاءت المقالة بعنوان ""من تراثنا الشعبي: قصة القهوة"". فقد كان المصريون القدامى يطلقون على اليمن وحضر موت اسم (بون) ولربما كان البون يعني (البعد) وبما أن شجرة البن كانت موجودة في تلك البقاع فقد أطلق اسم البلد على البن أو على العكس، أطلق اسم البن على البلد ولقد أخذ العرب عن هؤلاء القدامى تسمية البون البن. ولقد استعمل العرب البن قديما وكانوا يشربون القهوة في ميناء (مخا) وحسنت زراعته هناك وكثر استهلاكه في البلاد الجنوبية الشرقية. أوضحت المقالة أن للقهوة أنواع منها: القهوة العربية في السعودية، والقوة السوداء، والقهوة المصفاة. كما بينت أن القهوة دخلت إلى الدولة العثمانية عام 962ه بحكم وجودها في بلاد الشام 1551م، وقد أدخلها رجل حلبي يدعي ""حكيم"" وأسس مشربا للقهوة في حي (تخته قلعة) وكان المشرب مزينا بأنواع الزهور العطرة، والرياحين العبقة، في وسط أحواض محفوفة بالأشجار، وكان سكان (الآستانة) يقصدون ذلك المقهى زرافات ووحدانا فيجلسون أرضا فوق مرات ووسائد من الحرير، ويشربون القهوة في أكواب من الخزف. وختاما فقد أمطرت بلاد اليمن السعيد، وازدهر الشجر فيها وفي مواطنة الأصلي في كوفا، ثم في البرازيل وانتظرت حبات البن الخضراء احتراقها وتحميصها في كل أنحاء العالم، عولمت نفسها لتسعد الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|