| المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان مصر في الأدب الفرنسي. وبين فيه أن العديد من العلماء والشعراء والموسيقيين وغيرهم اجتمعوا بطلب من نابليون ليكتبوا "وصف مصر"، والذي كتب في عدة مجلدات ليصبح لاحقاً مرجعاً مهما للأدباء الفرنسيين، يفتح باب الكتابة من خلال انبهار الفرنسين بمصر، فمن المعروف اصطحاب بونابرت إلى جانب الجيوش العسكرية، جيش من العلماء تجاوز المئات لحل طلاسم مصر القديمة، بالإضافة إلى الرحلات العديدة التي عرفتها مصر للعديد من الفرنسيين الذين رصدوا للمصريين الحياة المصرية على طبيعتها وعفويتها وصراعاتها، بل بكل تفاصيل إنسانيتها، فكانت مصر وكان الأدب بعيون فرنسية. وأوضح المقال أن تناول الشخصية المصرية لم يأت من فراغ، بل تم ربطها في العديد من النصوص بتاريخها وأصولها الثقافية وأرضها التي يجمع العديد من الأدباء الفرنسيين على أنها الأرض التي تجمع جل الفنون لتزيد لهذه الشخصية المصرية سحراً وانجذاباً وغني. كما أشار إلى أن هذا الكتاب يخلص إلى فكرة جوهرية والتي كان الهدف منها هو التعرف على الثقافة المصرية وكيف خلقت والتي ساهمت في تطور الأدب الفرنسي وتكوينه خصوصاً في الحقبة التاريخية بين 1920-1960، ودفعت إلى ظهور حساسية إبداعية رومانسية رفيعة من خلالها أعطت بمدلولها التقرب إلى الشخصية المصرية الواقعة بين النيل والرمل وفجر الحضارات. واختتم المقال مشيراً إلى أن المشهد الثقافي الفرنسي احتفي بمصر من خلال إصدار العديد من الكتب الجديدة على مدار السنة في مختلف المجالات؛ حيث يحرص الفرنسيون على نقل سحر الشرق إلى الأجيال القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|
