ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرواية العربية بين الواقع التاريخي والخيال الفني

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الأرناؤوط، عبداللطيف حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أيلول
الصفحات: 129 - 141
رقم MD: 886827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على الرواية العربية بين الواقع التاريخي والخيال الفني. ففي عالم الرواية يتجلى العمل الموضوعي في حياة الناس المادية، بأشكالها الزمانية والمكانية القابلة للإدراك الخارجي، أي في أفعال الناس وحركاتهم وأقوالهم وأوضاعهم الجسدية وملامحهم وصلتهم بالطبيعة والأشياء. وأشارت الورقة إلى أن للرواية التاريخية إشكالية مخصوصة في المجال الفني، فالروائي الذي يستعين بالتاريخ ويجعل منه مادة لفنه، يعاني من ازدواجية مفروضة عليه، فهو من جهة يحرص على تصوير العصر الذي يتناوله تاريخياً بلون من الصدق التاريخية أي الحفاظ على الوقائع والأحداث الأساسية، وعقلية الشعب وتطلعاته، ويرسمها بأمانة وصدق، وهو من جهة ثانية يلتمس الصدق الفني بمعنى أنه يحرص على أن يعكس رؤيته الذاتية، وتفسيره الذاتي للوقائع التاريخية، وحركة التاريخ المتفاعلة. وأوضحت الورقة أن من المرويات التراثية التي تصور أحوال المجتمع في العصر العباسي قصة ""أبي القاسم البغدادي"" ""القرن 4-5 هـ) لمؤلفها أبي المطرز الأزدي. وأكدت الورقة على أن الرواية التاريخية الحديثة قد استهدفت في بواكيرها تقديم الوعظ والإرشاد ولا سيما في بلاد الشام، استهدفت تفسير التاريخ وتعليله بإيديولوجية معينة. وختاماً، فالمتخيل في الرواية العربية قديمها وحديثها اتكأ في جوهره على الواقع التاريخي، وتطور بتطور وعي الكاتب واستغل الأسطورة، أو استعار أحياناً رموزه الفكرية من معطيات الفكر الغربي الذي يعكس أزمة الحضارة الغربية، وفلسفة العبث التي أفرزتها هذه الحضارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"