المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على آثار الضعف الإدراكي المعتدل على استخدام كبار السن لتكنولوجيا الاتصال. وجاءت الأدوات متمثلة في إجراء مقابلة وتم تقسيم أسئلتها إلى قسمين (أسئلة موجهة للمبحوث خاصة باستخدامه الشخصي للإنترنت-وأسئلة خاصة باستخدام المبحوث للإنترنت موجهة لزوجه أو رفيقه أو متولي رعايته)، كما استخدمت الدراسة أسلوب الترميز المفتوح لتحليل البيانات الكيفية المستخلصة من نصوص المقابلات والملاحظات. وتمثلت العينة في 7 أفراد ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين ويستخدمون الإنترنت في الوقت الحاضر أو الذين استخدموا الإنترنت في غضون فترة الستة أشهر التي تسبق كل مقابلة. وتوصلت الدراسة إلى تركز المشاكل التي يعاني منها المشاركون المسنون على محاولة الاستفادة الكاملة من المواقع المختلفة التي زاروها إما بمفردهم أو كجزء من جلسة الملاحظة، وتضمنت التحديات الأداء الناجح للبحث عن المعلومات، وتحديد مواقع الروابط المرجوة عند تصفح صفحات الويب، وإدخال المعلومات الصحيحة عند إجراء ترتيبات السفر، ويمكن إرجاع العديد من التحديات والصعوبات والقضايا المطروحة في هذه الدراسة إلى انخفاض القدرات الإدراكية لدي المشاركين المسنين فأعراض الضعف الإدراكي المعتدل تتوافق مع كثير من هذه القضايا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|