المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | سلطان، جينا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 135 - 139 |
رقم MD: | 887731 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة رواية شوق الدرويش للكاتب السوداني زياد حمور وحدس التجلي عبر الشوق. فيُحرك الكاتب تفاصيل روايته في متاهات تاريخ السودان القريب كي يقدم محاكاة ذكية للتصادم العنيف بين أتباع تياري الإسلام الصوفي واللاهوتي وهو يقرن محور الأحداث بالصوفي السوداني أحمد محمد المهدي الذي ادع أنه المخلص المُنتظر كي يُحيي الدعوة الإسلامية في السودان ويصلحها تمهيداً لإشعال الثورة مع اتباعه الذين عرفوا الدرويش ضد القوات الإنكليزية المصرية وفلول السلطة التركية. وعرضت الورقة شخصيات الرواية ومنها بطل الرواية بخيت الشاب السوداني الذي انتقل في خدمة أسياده من سن 15 حتى تحرر كليا صفى أثناء ثورة الدراويش، والمعشوقة الحسناء ثيودورا حيث ركز زيادة على تكامل الجانبين الروحاني والحسي في شخصيتها المكبلة بالقيود التوراتية التي تعيق انفتاح الحب نحو الانعتاق الأسمي والتي بمقتلها دخلت حياة بخيت مرحلة التأجج الروحي المقترن بإنهاك جسدي قاس إذ اتخذت محبوبته أثناء سنوات سجنه السبع هيئة طيف لتعبر فناء السجن ليلاً وتقف أمام باب الغرفة التي ينام فيها ترافقها رائحة المسك. وخلصت الورقة إلى توضيح أن تجوهر الأفكار المبثوث في خامات الرؤي نحو صوفية العشق وإسفاره عن المعني الكامن خلف التجسدات المادية ويظهر لنا خفية كيف تتلاشي الذات الفردية لتبدأ الذات الكلية بالفيض عبر شغاف القلوب وهي الأوعية التي خُلقت لأجل اختمار العشق وما يتبقى لا يعدو كونه صوراً مساعدة في إتمام القدر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|