ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف نستثمر المسرح العالمي

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الخواجة، هيثم يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 22 - 29
رقم MD: 887836
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على كيفية استثمار المسرح العالمي. فمنذ ان أطل المسرح العربي على إشراقات الفن أشرع نوافذه على المسرح في دول العالم باعتباره الأقدم والأقوى، ففي القرن الثامن عشر قدم مارون النقاش في بيروت عام 1847 مسرحية البخيل المستوحاة من مسرحية موليير بالاسم نفسه حتى أن الكثيرين اعتبروا أم مسرحية (أبو الحسن المغفل) التي كتبها عام 1850 معربة عن مسرحية من مسرحيات موليير وكذلك مسرحية (الحسود السليط). وأوضح البحث أن رواد المسرح العربي كان لهم الفضل في افتتاح عصر جديد للحوار بين الثقافات المسرحية الأخرى وكل ما يمكن قوله إن المنهجية في ذلك الوقت لم تكن قد تبلورت بالشكل الذي هي عليه اليوم باعتبار ان الهدف تأطر ضمن الترجمة والاقتباس والإعداد وفقًا لقيم المجتمع وثقافته ووفقًا لقيم المجتمع وثقافته وقضاياه. وقد طرح البحث عدة تساؤلات وآليات من خلال دراسة بعض المسرحيات التي عرضت في القرن التاسع عشر في الوطن العربي، مؤكدًا أنه حينما نفكر بالاستفادة من المسرح العالمي لابد أن ندرس الفروق بين المسرح العربي والأجنبي وبين المسرح العالمي دراسة عميقة ونتوقف عند أسباب تفوق المسرح الأجنبي على العربي وعناصر التأهيل واشتراطات تجاوز العقبات ولابد من التوصل إلى السبل التي توصل إلى العالمية. وخلص البحث بعدة نتائج منها، أنه من اهم الشروط للوصول للعالمية الشرط الإنساني أي ان يكون الموضوع ضافيًا بإنسانية لكي يغدو مقبولًا في بلدان العالم كلها فالمتنبي مثلًا أكثر شاعرية من أبي العلاء المعري وعلى الرغم من ذلك فقد وصل أبو العلاء إلى العالمية أكثر من المتنبي لأن إنسانيته واضحة في شعره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة