المستخلص: |
كشفت الدراسة عن محددات أزمة التمويل في صناعة الصحافة ورؤية الصحفيين والقيادات الصحفية لاستراتيجيات إدارة هذه الأزمة وتأثيراتها الراهنة والمستقبلية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي الإعلامي، وأسلوب المقارنة المنهجية. وتمثلت أدوات الدراسة في صحيفة استقصاء، والمقابلة المفتوحة، تم تطبيقهم على عينة مكونة من (150) صحفي وقائد من الصحفيين والقيادات الصحفية، في عدد من الصحف والمشروعات الصحفية التي تمثل أنماط مختلفة من الملكية، ومن القدرات الاقتصادية والتنظيمية، وتمثلت في صحيفتي الأهرام وروزا اليوسف، باعتبارهما يمثلان نمط ملكية الصحف القومية، ولكونهما يعبران عن مؤسستين تتمتعان بقدرات اقتصادية وتنظيمية متباينة، وصحيفتي المصري اليوم واليوم السابع، باعتبارهما ممثليتين لصحف الشركات الخاصة، وصحيفة الوفد الحزبية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على عدم وجود فروق نوعية ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين من أفراد عينة المجموعتين فيما يتعلق برؤيتهم لعدد كبير مجموعة العوامل الإدارية والتنظيمية، والعوامل المجتمعية والهيكلية التي تقف وراء هذه الأزمة المالية، ودور الإدارة في تزايد حدتها، وتتمثل هذه العوامل في وجود خلل هيكلي في سوق صناعة الصحافة والإعلام في مصر، نتيجة لغياب الضوابط والآليات التي تحكم وتنظم عمل هذه السوق، والخسائر الرهيبة التي تحققها المؤسسات الصحفية، نتيجة كثير من هذه المؤسسات والمشروعات الصحفية. وأوت الدراسة بتطوير أساليب الإدارة والاستراتيجيات السوقية المعمول بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|