ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المصارف الإسلامیة بین ثوابت الشریعة ومقتضیات تطور الأحوال

المصدر: مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: یونس، عبدالزھرة فیصل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 91 - 98
رقم MD: 887925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: المصارف الإسلامية، موضوع مثير للجدل، لازال محط تكهن ومآل شبهة، تتحكم في النظرة إليه الأهواء أحياناً، والفهم المحافظ للنصوص المقدسة الذي لا يرى في الحاضر سوى امتداد للماضي أحياناً أخرى، الزمان تبعا له، أيام تتوالى وليس أحوالاً تتغير، فما صلح لقرون مضت، وخلت يصلح لعهود حاضرة، وأخرى آتية إلى أن يطوي الله الأرض ومن عليها، لذلك نجد أنفسنا في هذا الخصوص أمام موقفين كلاهما متطرف، بين مستهجن محرم للتعامل مع المصارف الإسلامية، وقائع مستسلم لما صارت إليه الأمور، لا يعتقد بالسعال واجبا ولا بضرورة الاقتناع حقاً. ومن أجل توضيح المفارقات في كلتا النظرتين تأتي دراستنا لتحليل المنطلقات الفلسفية لهذه المصارف، وآليات تطبيقها، ما اختلف منها مع إجماع الفقهاء، وما اتفق ما اقترب منها من المعاملات الربوية للمصارف التجارية الوضعية وما ابتعد، وبذلك نتوافر على قاعدة فكرية تؤهلنا لإصدار الأحكام وتقدير (الضرورات) التي تقتضي السير بهذا الاتجاه أو النكوص عنه، لأن النشاط المصرفي لم يعد أمراً فرديا يخص القائمين به، بل هو حلقة مكملة للنشاط الاقتصادي العام، يؤثر في اتجاهاته ويحدد معدلات نموه، ويتحكم بمنحى الاستقرار فيه. ولتحقيق هذا الهدف بدأنا دراستنا باستعراض لأسس العمل في المصارف التجارية، ثم عكفنا على دراسة الرؤية الإسلامية للنشاط المصرفي، والمعاملات التي تتبناها المصارف الإسلامية في عملها، والتخريجات الفقهية التي استندت إليها، وخلصنا في ختام ذلك إلى مجموعة من الاستنتاجات العلمية.

عناصر مشابهة