المصدر: | مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة سبها |
المؤلف الرئيسي: | المیلطي، صلاح سعد إمحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نعیم، مزید (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج10, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 85 - 102 |
رقم MD: | 887982 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا البحث (أبنية الأفعال وحقولها الدلالية) يدرس العلاقة بين القوالب الصرفية، وصيغ الأفعال، وبين دلالة هذه الأبنية من خلال تأدية الأفعال لمعان محددة وفق ما تقتضيه الأبنية، ثم تسييج هذه الدلالة بحقول مخصوصة تجمع دلالات الأبنية ومعانيها مرتبة ترتيباً قياسياً إلى حد ما، وقد اعتمدت الدراسة الجانب التطبيقي على أحد النصوص الموسومة بالفصاحة، والسلامة من اللحن، ليكون مسبارا لما تحققه الدراسة من نتائج، ألا وهو شعر الشنفري، الذي لا أظن أحداً يتبادر الشك إلى خلده بأنه لا يرقى إلى درجات الفصاحة، والبلاغة، مع ثقته بصقل سبكه، ومتانة صرحه، إنها قصيدة لامية العرب للشنفري التي حظيت بالتقدير، والاهتمام من فظلا، العرب، وجهابذة علمائهم، ولا يخفاك تشجيع الفاروق عمر ابن الخطاب، وحمله الناس على تعلمها وتدارسها لعلو شأنها، وعظيم فوائدها، الأمر الذي ستجده منصوصا عليه طي البحث. يبدأ هذا البحث بتقديم، وهو ما تبدأ به البحوث الأكاديمية عادة، مشتملا عنوان البحث، ثم الهدف من هذه الدراسة، حيث كان الهدف يتجه إلى دراسة الأبنية الصرفية للأفعال الواردة في لامته العرب للشنفري وفق حقولها الدلالية، لإبراز دلالات هذه الأبنية بالاعتماد على سباق وردود هذه الصيغ الصرفية، وقد كان السبب الرئيس في اختيار هذا الموضوع للدراسة هو الدور الذي تؤديه المفردات من معان من خلال أبنيتها منفردة لتؤثر تأثيراً مباشراً في مركبات الجمل بعد ذلك، وهذا ما حذا بعلماء العرب الأوائل أن ينيروا لدراسة لغتهم نقداً وتقعيداً، وقد كان اختبار هذا النص لأنه أنموذج من نماذج اللغة العربية الذي يمثل فترة من فترات صفاتها، وانصقال سبكها. وقد تم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي لإنجاز هذا البحث لما يؤديه هذا المنهج من تحديد للهدف وضبط للنتائج، مع اعتماد الجانب الإحصائي للأفعال وأبنيتها حتى يتسنى تحديدها عدداً ونوعا حصرا للمعاني والدلالات، اشتملت الدراسة التعرف بعنوان البحث، مع شرح وتفسير لمفردات العنوان. ليتم توجيه القارئ إلى المعنى العام للبحث، وضبط مكوناته الأساسية بدءاً من حيث اللغة والاصطلاح، ثم تبدأ الدراسة بأبنية الأفعال، وذكر آراء العلماء في تقسيم الأفعال، على ثلاثة عند البصرين، وعلى اثنين عند الكوفيين، وما أورده كل فريق من حجج لدعم رأيه، بدأت الدراسة في هذا الجانب بذكر الفعل الماضي المجرد وأبنيته من تلاشي مجرد، ورباعي مجرد مع إيراد جملة المعاني والدلالات التي تؤديها أبنية هذه الأفعال.. وكل هذا مقدم له الشواهد من قصيدة لامية العرب للشنفري لأنها مدار البحث، ومناط التطبيق، ثم تنتقل الدراسة إلى ذكر الفعل الماضي المزيد وأبنيته ومعاني هذه الأبنية، من خلال الماضي المزيد بحرف والماضي المزيد بحرفين، والمزيد بثلاثة اعتماداً على الأبيات الشعرية من القصيدة المذكورة، مع تحديد معاني هذه الأبنية ودلالاتها. ثم خصص مبحث لدراسة دلالة الأفعال في لامية العرب حيث أظهرت الدراسة ما يختص به الفعل بصفة عامة من الدلالة على الحدث والزمن، مع شرح كيفية تأدية افعل لهذين المعنيين مدعما بالأمثلة والأدلة، أما الفعل المضارع فإنه يؤدي معنى الحال والاستقبال مع توضيح هذا الأمر من خلال إحصائية أجريت للأفعال الواردة في لامية العرب على مختلف أنواعها وأوزانها. ثم ذيل البحث بمجموعة النتائج التي توصل إليها الدارس، التي كانت بمثابة نقاط أساسية تفتح الباب أمام دراسة معمقة لموضوع دلالة الأبنية الصرفية في اللغة العربية تكون مقياسا ضابطا للمعاني ومعجما معينا للدارس والمتخصص والمتهم بشؤون اللغة العربية. بعد ذلك أردف البحث بفهرس للهوامش لأنهيها، وفهرس للمصادر والمراجع الأمر الذي تستوجبه البحوث العلمية أصالة. |
---|