ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السينما الامريكية وصورة الآخر

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الغر، أحمد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 12 - 19
رقم MD: 888168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على السينما الأمريكية وصورة الآخر، لقد كان مفهوم "الآخر" في البدء مفهوم فلسفي مجرد، وقد أسهب الفلاسفة في تعريفاته، لدرجة أظهرت التنوع والاختلاف، ونتيجة للصراعات بين الدول والمجتمعات خلال العقود الماضية، فقد شكلت صورة سلبية ومشوهة لدى كل طرف عن الطرف الآخر، لهذا بإن مئات الأفلام التي أنتجتها استوديوهات هوليوود بالولايات المتحدة، منذ بداية صناعة السينما عام (1896م) وحتي الآن، ما زالت تقدم صورة شديدة السلبية عن الآخر غير الأمريكي، سواء كان هذا الآخر يمثل العرب أو الهنود أو الروس أو الأفارقة، أو من حيث الأديان. وأشار المقال إلى أنه على مدى قرن كامل، ظلت المعالجة السينمائية لتناول كل ما يخص الدين الإسلامي بالسينما الأمريكية ليست عادلة، إذ عكف صناع السينما باستمرار على الربط بين العقيدة الإسلامية والحروب والتطرف وعمليات الإرهاب، واستمروا في تصوير العرب والمسلمين باعتبارهم أعداء. وأشار المقال إلى فيلم "أسير عند البدو" (1913م)، وفيلم "ليالي عربية" (1942م)، وفيلم "The Delta Force" (1986م)، وفيلم "ليس بدون ابنتي" (1995م)، وفيلم "الحصار" (1998م)، وفيلم "المومياء" (1999م)، وفيلم "القناص الأمريكي" (2014م)، وفيلم "المحارب الثالث عشر" (1999م)، وفيلم "مملكة السماء" (2005م)، وفيلم "الخنازير الثلاثة الصغيرة" عام (1933م)، وفيلم "الخروج". واختتم المقال بالتأكيد على أن "الآخر" هو جزء من المجتمعات البشرية على هذا الكوكب، وأنه ليس دخيلاً على المجتمع، أو نقيضاً للوجود، أو مندساً على هذا العالم ويجب توخي الحذر منه باستمرار، أو حتى محاولة تغييره، أو تشويهه عبر مسلسلات الدراما وأفلام السينما، بل بالعكس فإن الإصرار على تحويل الآخر إلى نسخة مكررة من الذات أو نزع ثقافته أو تغيير هويته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021