المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | صلاح الدين، ميسرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 32 - 35 |
رقم MD: | 888201 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الآلهة الأنثوية...الآخر المغضوب عليه، حيث كانت الأنثى تحتل دائماً مكانة بارزة في حضارة الشعوب القديمة وثقافتها، ولم تقتصر تلك المكانة على دورها الاجتماعي كأم وزوجة ولا دورها السياسي كملكة أو شريكة لقائد العشيرة، بل كانت تلك المكانة ترجع لأسباب أشد عمقاً وأكبر تأثيراً. وأكد المقال على أن للأنثى الإلهة كان لها صوراً أخرى لا تقل أهمية وحضوراً وتأثيراً في نفوس الشعوب القديمة، أبرزها الأنثى المحاربة أو الغاضبة التي تفتك بأعدائها وتروى الأرض بدمائهم، كالإلهة المصرية "سخمت" التي تملك جسداً بشرياً ورأس لبؤة وتفترس أعدائها. وأشار المقال إلى أن الأنثى كانت بطلة للعديد من القصص القديمة والأساطير المهمة، وذلك من خلال ما صنفه العلماء والباحثين في إطار ثلاثة أنماط رئيسية: النقط الأول هو نمط العذراء الخصبة بارعة الجمال، والنمط الثاني هي الأم البالغة حامية الأسرة وراعيتها، والنمط الثالث والأخير هو صورة الوحش المخيف القادر على التدمير وجلب الموت والشؤم. واختتم المقال بالإشارة إلى ظاهرة جديدة في المجتمعات المعاصرة لها علاقة بالحركات النسوية التي تبحث في أصول تمجيد وتقديس الأنثى القديمة، لتستمد دوافع وقيم قديمة؛ لتدعيم أفكار جديدة تستفيد منها الأنثى المعاصرة في حالة توحى باختلاط الحاضر بالماضي وارتباط ماضي وتاريخ البشرية بمستقبلها في شبكة من العلاقات والمفاهيم التي لن تنتهي إلى الأبد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|