المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | السباعي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 55 |
رقم MD: | 888225 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوعاً بعنوان" أدب لكنه عفوا " نسائي". وبدايةً فالأدب هو الأدب وكل ما يضاف إليه من صفات هو توثيق لقصوره، وضعفه: الأدب الشبابي والأدب النسائي والأدب الذكوري، كلها تصنيفات تبرر ضعف المنتج وعدم قدرته على منافسة الأدب المجرد فنحلق ما نلحق، وقمة العبث هو تصنيف الأدب النسائي أو النسوي أو الأنثوي، وكأن المرأة كائن أقل قدرة على الإبداع فيحتاج إلى تذكرة المرور ليبقى في مرتبة أخرى فنرى على هذا الرف أدب وعلي ذلك أدب، لكنه عفوا " نسائي". ثم انتقل المقال للحديث عن" أجثا كريستي" التي استطاعت نشر أول قصصها وهي في الثلاثين من العمر لتصبح أعظم من كتب قصص الجرائم في العالم، باعت قصصها بأكثر من مليار نسخة وترجمت إلى 103 لغة، ولم تصنف أعمالها بالأدب النسائي في أي مرحلة من مراحل عمرها، بل كانت أعمالها تنافس كبار الكتاب في العالم في كتابة القصة البولسية أو قصة الجريمة. وكانت مسيرتها تخلو من المنافسة فكان في عصرها ملك الرعب السير ألفريد هيتشكوك وكان بجانب كتابته مخرجا، ورغم كونه يصغرها بتسعة أعوام إلا أنه خلق تلك الحالة التنافسية الصعبة. واختتم المقال طالباً من كل كاتبة تريد معرفة الرأي الناقد أن تحذف اسمها وتضع اسم وهمي لرجل، لكي تسمع رأي حر في العمل الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|