ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ هيرودوت من الكتب التي لم يسمح الزمن بضياعها

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الأحمد، جميل حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 276 - 281
رقم MD: 888235
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى عرض كتاب تاريخ هيرودوت باعتباره من الكتب التي لم يسمح الزمن بضياعها. فالتاريخ في المفهوم العام هو سجل الماضي، أما الحاضر فلا يدخل في نطاقه لأنه زمان حي وما دام حينا فلا يمكن أن يكون تاريخاً. وتطرق المقال إلى أن كتابة التاريخ عند قدماء المصريين والأشوريين مقصورة على سلاسل انساب الملوك والأسر الحاكمة، ومدونات عن الغزوات الحربية والحملات الظافرة، والمعاهدات والجزي والأحداث الهامة والمغامرات، وحوليات البلاط ومدائح الملوك. وقسم كتاب هيرودوت إلى تسعة أجزاء، الأول حمل اسم كليو ربة التاريخ، ويستهله بالأسطورة لكي يمهد للموضوع الأساس لمؤلفه بمجمله وهو توسع الإمبراطورية الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد وذكر حروبها، والجزء الثاني يحمل اسم يوتربي ربة الموسيقي أو العزف على الناي وخصصه عن مصر، أما الجزء الثالث يحمل اسم ""ثاليا"" ربه التراجيديا أو المأساة، ويكرس بدايته عن فترة حكم قمبيز 530-521 ق.م، ثم الجزء الرابع يحمل اسم ميلوميني ربه الكوميديا أو الملهات ذكر فيه غزو دارا الأول لبلاد السكيث، والجزء الخامس يحمل اسم "" تربسيخوري"" ربه الرقص الغنائي، أما الجزء السادس ويحمل اسم ""آراتو"" ربة الشعر الغنائي أو الأناشيد، والجزء السابع ويحمل اسم ""بوليهيمنيا"" ربه فن التمثيل، وكذلك الجزء الثامن والذي يحمل اسم ""أورانيا"" ربة الفلك، والجزء التاسع يحمل اسم "" كالليوبي"" ربة شعر الملاحم. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن هيرودوت لم يكن من عباد البطولة على طريقة ليفي وفرود وكارلايل وأشباههم من المؤرخين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"