المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، جميل حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 162 - 167 |
رقم MD: | 888813 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان تاريخ هيرودوت من الكتب التي لم يسمح الزمن بضياعها. فالتاريخ في المفهوم العام هو سجل الماضي، اما الحاضر فلا يدخل في نطاقه لأنه زمان حي وما دام حينا فلا يمكن أن يكون تاريخاً، واما المستقبل فأمره محجوب خلف أستار الغيب، وهو لم يبلغ بعد ان يكون زماناً وقد درجنا على حصر التاريخ على الماضي حتى أصبح اللفظ نفسه مقابلاً لكل ما فات، حتى لو إنساناً مات قلنا انه دخل صفحات التاريخ، والتاريخ فرع من فروع المعرفة التي كثر فيها اختلاف الأراء، وتعارض النظريات والأحكام. وأشار المقال إلى كتاب هيرودوت والذي جاء تحت عنوان التواريخ والاستقصاء، إلا ان المترجم قدمه بالعنوان الذي عرف في كتب المؤرخين تاريخ هيرودوت، وقد قام بترجمته عن الترجمة الإنجليزية التي انجزها جورج رولنسون بطبعتها المنفتحة الصادرة عام 1936 والتي اتسمت بالدقة ووضوح العبارات واقتراب نصها من ذوي القارىء المعاصر. وأوضح المقال أن كتاب هيرودوت كتاب عالمي يتناول قصة جميع الأمم التي وصفها كتابه، وتمثلت الكتب التسعة لهيرودوت في، الجزء الأول يحمل اسم كليو ربة التاريخ. الجزء الثاني يحمل اسم يوتربي ربة الموسيقى او العزف على الناي. الجزء الثالث يحمل اسم ثاليا ربة التراجيديا والمأساة. الجزء الرابع ويحمل اسم ميلوميني ربة الكوميديا أو الملهات. الجزء الخامس وكان اسمه تريسيخوري. الجزء السادس ويحمل اسم أراتو ربة الشعر الغنائي أو الأناشيد. الجزء السابع يحمل اسم بوليهيمنيا. الجزء الثامن يحمل اسم أورانيا ربة الفلك. الجزء التاسع يحمل اسم كالليوبي. وختاماً كتابة هيرودوت يشمل كل شيء ولا يفلت منه شيء، ولذلك كان كتابه برغم ما قد يجده فيه النقاد المتشددون من أخطاء وانحرافات وبساطة تصل احياناً على حد السذاجة من الكتب الخالدة التي لم يسمح الزمن بضياعها، وتجد في قراءتها فائدة ومتعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|