المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الخاطر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 79 - 83 |
رقم MD: | 888330 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت المقال إلى بيان الشهداء في عيون شعراء العصر الحديث، فالشهادة مراتب ولكن أعلى أنواع الشهادة هي الاستشهاد في سبيل الله تعالي، وقد بين الله فضلها بقوله تعالي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ريهم يرزقون، فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون". وأكد المقال على إن الشعر قد لعب دوره الحاسم، والمهم جداً في إيقاظ صحوة الجماهير على مقاومتها وبناء الأجيال بناءً وطنياً رائعاً، وإلهاب حماسها تجاه وطنها، وترابه الطهور. وأشار المقال إلى ثلاثة من الشعراء، وهما، أولاً: "نزار قباني" الذي يسمي اللغة التي استخدمها في أدبه اللغة الثالثة وهي الجسر بين اللغة البلاغية المتعجرفة من جهة، واللغة العامية المتواضعة من جهة أخرى. ثانياً: الشاعر "أحمد شوقي" فالتجديد يظهر في معظم قصائده التي قالها، ومن يراجع ذلك في ديوانه الشوقيات لا يفوته تلمس بروز هذه النهضة. ثالثاً: الشاعر "محمود درويش" وهو واحد من الشعراء الذين ارتبطت أسماؤهم بفلسطين، بل لعله أشهرهم، وقد يظل ومعه شعراء المقاومة الآخرون رافداً ثورياً مواكباً للأحداث وخالقاً لمعالم الإبداع الشعري في أدب الالتزام الثوري. واختتم المقال بالتأكيد على أن الشهداء الأبرار جعلوا للشهادة معنى جديداً، تميز بالموقف الذي اختاروه طواعية، ليمهدوا طريق الوطن، ويوماً بعد يوم تنضم إلى قافلة الشهداء أسماء جديدة، من شأنها أن تبعد طريق المجد والفخار لقوافل الشهداء التي لحقت بهم إلى دنيا الخلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|