ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الحرية عند المتصوفة

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: السح، رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آذار
الصفحات: 192 - 211
رقم MD: 888415
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على فلسفة الحرية عند المتصوفة. وبدايةً وعلى الرغم مما يستدعيه المنهج الموضوعي من تقديم البحث في الذات والصفات على البحث في الأفعال، إلا أن مشكلة الحرية التي نطلق عليها اسم( المشكلة الأساسية في علم الكلام)، كانت المحرك الأساس لكل الحجاج الكلامي بين الفرق الإسلامية، وربما لنشوء علم الكلام برمته. ولقد تجلت إرهاصات هذه المشكلة في حياة الصحابة عبر أحاديث القدر، كما تجلت عبر ثنائية ( الوحي والرأي)، أو ما سوف يعرف ب( العقل والنقل)، من حيث أن الوحي يفوق العقل البشري، ولا يملك الصحابي تجاه إلا التسليم والانصياع. ثم تطرق المقال إلى مشكلة الحرية من خلال ثلاثة أطروحات تبين أن ( كل ما يحدث في العالم من أحداث هو من فعل الله تعالى، وبعض ما يحدث في العالم من أحداث هو من فعل الإنسان، وإذا كان كل ما يحدث في العالم من أحداث هو من فعل الله تعالى، فإنه ليس من الصحيح أن بعض ما يحدث في العالم من أحداث هو من فعل الإنسان). وأن المعتزلة يروا إنه من المنطقي أن يتلازم القول بالفعل والسببية، مع القول بحرية الإنسان أو قدرته على الفعل، إذ لا معنى للحرية إن لم يكن في العالم بناء سببي يستطيع العاقل فيه أن يقصد سبباً بعينه ليحدث المسبب الذي ينشأ عنه عادة. وأخيراً وما يمكن تسجيله في الأخلاق للقيم الصوفية على صعيد فصل الجزاء الخارجي عن الفعل الأخلاقي؛ إنما هو نضج الوجدان الذي يكون في طفولته محتاجاً للمحفزات والروادع، حتى إذا نضج كانت فيه لذة تنشأ من الفعل ذاته، فقد حافظت القواعد الأخلاقية لفترة طويلة على صفة القهر أو الجزاء الخارجي الاجتماعي، ولم تكتسب صفة شاملة تتخطى حدود الجماعة وتتحول إلى قوة إلزام داخلية وجدانية إلا في وقت متأخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة