المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة مسألة من مسائل علم المعاني، وهي ) أحوال متعلقات الفعل ودلالتها البلاغية (. وتهدف إلى إبراز جانب من استقراء الطاهر بن عاشور للتراكيب البلاغية في القرآن. ومن خلال عرض موجز لرؤية البلاغيين القاعدية في أحوال المتعلقات تبين أن ابن عاشور وان وافق البلاغيين في التنظير القاعدي، فقد كانت له رؤيته في بعض ما ذكروه وخاصة فيما يتعلق بحذف المفعول به وتقديمه الذي تباينت فيه آراءهم، كما تبين من خلال استقراءه وتحليله لبعض آي القرآن التي احتوت هذه التراكيب فه لم يكن مجرد ناقل فقط عن السابقين، بل كانت له في كثير من المواضع رؤيته الخاصة في التحليل واستخلاص أو إضافة ما يتناسب وذائقته البلاغية.
|