ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالم التراث المعمارى الخالدة فى سوريا: مواقع أثرية وعمرانية على قائمة التراث الثقافى العالمى

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: مراد، محمد مروان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 90 - 95
رقم MD: 888731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على معالم التراث المعماري الخالدة في ""سوريا"": مواقع أثرية وعمرانية على قائمة التراث الثقافي العالمي، حيث تمتلك ""سوريا"" إرثاً مدهشاً يمتد عبر الزمن من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الإسلامية، ويضم هذا الإرث اللقى والفخاريات، والمصنوعات الشعبية، والصروح المعمارية والفلكلور، والتقاليد والحكايات المروية التي تبقي شواهد حية للإرث الحضاري الإنساني، ومعبراً عن الثقافات التي توالت على أرضها طوال آلاف السنين. وأكد المقال على إن قائمة التراث الثقافي العالمي التي تعدها وتنظمها ""منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة-اليونسكو"" قد أدرجت ستة مواقع تاريخية أثرية في ""سوريا"" هي أولاً: مدينة دمشق القديمة، حيث برزت أهمية دمشق منذ الألف الثالث ق. م وأصبحت مركزاً مهماً للنفوذ التجاري والثقافي وذلك بحكم موقعها الجغرافي على مفترق طرق القوافل بين الشرق والغرب وبين أفريقيا وآسيا. ثانياً: مدينة حلب القديمة، فقلعة حلب الأثرية، المشرفة على الأسواق والمساجد والمدارس الدينية في المدينة القديمة المسورة جميعها، دليل على القوة العسكرية العربية من القرن (12) إلى القرن (14)، وبالإضافة إلى بقايا الحضارات التي يعود تاريخها إلى القرن (10) قبل الميلاد، تحوي القلعة بقايا المساجد، القصر، الحمام والمباني. ثالثاً: مدينة بصري القديمة، فبصري اليوم هي موقع أثرى رئيس، يحتوي على بقايا رومانية وبيزنطية وإسلامية وعلاوة على ذلك، الأوابد النبطية والآثار الرومانية والكنائس المسيحية والمساجد والمدارس الدينية موجودة داخل المدينة. رابعاً: موقع تدمر الأثري، تقع تدمر إلى شمال شرق مدينة دمشق وسط واحة في الصحراء السورية وتحتوي على أوابد وأنقاض المدينة العظيمة التي كانت واحدة من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم. خامساً: قلعتا الحصن وصلاح الدين، حيث تمثل قلعتا الحصن وصلاح الدين النماذج الأكبر روعة والأقل تضرراً والمحفوظة بشكل جيد، تمتلك سورية عدة نماذج من القلاع يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وتنتشر على مجمل أراضيها الإقليمية، ومن بينها الموقعين المقترح تسجيلهما على لائحة التراث العالمي وهما قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين. سادساً: القرى الأثرية، حيث تشكل القرى الأثرية في شمال ""سورية"" على مستوى ثمانية تجمعات تم اختيارها للتسجيل على قائمة الإرث الحضاري، موقعاً ذا قيمة عالمية استثنائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"