ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماذا لو كان ألزهايمر داء مستشفوياً

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الدنيا، محمد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38,39
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 164 - 168
رقم MD: 888931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان لو كان ألزهايمر داء مستشفوياً. فقد استدل جون كولينج"" أستاذ طب الأعصاب وفريقه "" على المشكلة من خلال عمليات تشريح لأشخاص كانوا قد تلقوا في الماضي هرمونات نمو بشرية، وكانت هذه الهرمونات المنحدرة من مسحوق دقيق لأدمغة بشرية تحقن منذ بداية ستينيات القرن الماضي تحت جلد أطفال مصابين بحالات تأخر نمو وخيمة، إلا أنه تم التخلي عن هذا العلاج عام 1985 في المملكة المتحدة وعام 1988 في فرنسا بعد اكتشاف أنه يمكن أن ينقل مرضاً عصبياً تنكسياً قائلاً اسمه ""كرويتسفلد –جاكوب"" (نوع من الاعتدال الدماغي). وتطرقت الورقة إلى البربون بإعتباره النسخة "" الخبيثة"" من البروتين PrP الموجود بشكل طبيعي في أغشية عدد من الخلايا والذي يأخذ أحياناً شكلاً شاذاً لسبب غير معروف، يبدأ عندئذ بالتراكم وتدمير العصوبات، وهو قابل للانتقال خصوصاً بنتيجة تلقيحات عارضة أو بنتيجة التطعيم بنسخ ملوثة، كما أن علماء الأوبئة لم يشاهدوا أبداً حتى الوقت الحاضر موجة انتقالات لداء الزهايمر بعد علميات حقن بالهرمونات. كما أوضح ""رونالد ملكي"" في حزيران 2015 أن داء باركنسون يسلك مسلك تلوث شبيهاً بذاك المشتبه فيه بالنسبة لداء ألزهايمر. وأختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه في ثمانينيات القرن الماضي، عولج أطفال مصابون بتأخر نمو وخيم بـ ""هرومونات نمو"" يحصل عليها من سحق نخامي (غدة دماغية) أموات، إلا أن بعضها كان ملوثاً بالبريون المسبب لمرض ""كرويتسفلد-جاكوب""، ووصلت حصيلة الوفيات هنا في فرنسا إلى 119. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة