المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | دنيا، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع43,44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 162 - 175 |
رقم MD: | 889264 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان دماغنا مبرمج لتصديق غير المعقول أحيانا. فقد تتراكم البراهين منذ القرن العشرين، حول ميل الدماغ البشري إلى البحث باستمرار في البيئة عن أشكال (رسوم، رسيمات، صور) والى ربط عناصر فيما بينها، على غرار كلمة قد تكون منقوصة حرف أو حروف، ووفقا للنظريات المعمول بها في العلوم العصبية اليوم، فإنه ربما كانت مادتنا السنجابية تعمل في الواقع كآلة احتمالية تفسير البيئة وفقا للمعلومات المعروفة مسبقا والمرمزة (خطر، مورد، شريك) ، إلا أن حساب الاحتمالات هذا يتم على نحو يقلل من المخاطر والمفاجآت، إن لم يفض إلى أوهام خالصة، وهذا يأتي من تأهب دماغي قوي يدفع بالإنسان إلى إن يفسر لا شعوريا اصغر الأحداث على أنها نتيجة نوايا خبيئة، وقد أثبتت التجارب أن لدى المعتقدين بنظرية المؤامرة والشكوكيين تقييما للمصادفة سليما إجمالا، ويعمل ذلك بالمستوى الأعلى من المحاكمة العقلية. وأكد المقال على أن العقل البشري يميل إلى ربط الأسباب الكبيرة بالأحداث الكبيرة، وأن الأوضاع المثيرة للقلق تحور إدراك الإنسان، وان هناك علاقة بين الخوف والموت والإيمان ونظرية المؤامرة، وأن منظومة استعراف الإنسان تميل إلى ألا تأخذ بعين الاعتبار سوى الحجج أو الوقائع التي تسير في اتجاه اعتقاده الأصلي على حساب المعلومات التي تبطلها، في النتيجة، تزداد قناعته الأولية تعزيزا. واختتم المقال مشيرا إلى الفرق بين انحياز الكشف، وانحياز النية، وانحياز الاقتران وانحياز التناسبي، والانحياز الاجتماعي، والانحياز القلقي، والانحياز التأكيدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|