المستخلص: |
يتناول المقال التعلم السلوكي وبعض مبادئه الكلية بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى آليته ومكانكيته، غير أنه ما يزال جديرا بالاهتمام، لأن أسسه العلمية مكنته من الصمود طويلا، والازدهار التكنولوجي والمعلوماتية الحالية ساعدت على تطوير الكثير من أسسه، مثل: التكرار، البرمجة وتسطير الأهداف، وأخيرا التعلم الذاتي الذي يعتبر طفرة القرن السابق. إضافة إلى ذلك أن الأساليب التعليمية في الوقت الحالي–خاصة فيما يخص تعليم اللغات-تقوم على "التمرين البنيوي"، المستنبط عن المدرسة اللسانية البنيوية التي تأثرت بالسلوكية وأثرت فيها كذلك بشكل كبير والتي ما تزال الكثير من أسسها معتمدة حتى عند "شومسكي" نفسه. فإلى السلوكية إذن يرجع "التعليم المبرمج"، تحديد الأهداف، التعلم الذاتي، التقييم الذاتي وفضلها كبير على التعليم عامة، وإليها يعود الفضل في نقل البيداغوجية من العلوم الإنسانية إلى العلوم العلمية وبعض كلياتها تظل قائمة.
dis article deals with learning from a behaviourist perspective. Though psychological schools and pedagogical trends such as communicative and cognitive teaching has criticized it, it still plays a great part in teh teaching field. TEMPThanks to it, programmed teaching spread in conjunction with scientific computer studies. It also triggers autodidactic and electronic learning. Teh resistance of dis trend could be due to its scientific physiological, biological, and computational foundations, as well as to teh spread of structuralism for a long time. dis didactic trend is based on repetition, reinforcement, and stimulus – response relationship.
|