المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان اللغة يا ناس. ذكر المقال ما قاله منير عتيبة فيما يخص اللغة العربي فأوضح أنه في بداية تعرفه بالوسط الأدبي كان يصدمه رأي عدد غير قليل من الكتاب من أجيال مختلفة في نظرتهم للغة العربية، كانوا يتحدثون عنها باحتقار، يقولون إن أي مدرس لغة عربية يستطيع أن يصحح النص، لكن المهم هي القدرات الإبداعية المتفردة التي تتمتع بها نصوصهم. وذكر منير عتيبة النظرة الدونية الذي تربوا عليها للغة العربية، فمدرس اللغة العربية في الأفلام والمسرحيات هو الرجل الغير أنيق، وتدريس اللغة العربية يسقينا كراهيتها، لأنه يقدمها لغة صعبة ميتة لا علاقة لها بالحياة. وأشار أيضا على يعذر كل من تلقى التعليم في المدارس المصرية عندما يحتقرون اللغة العربية ويرونها صعبة ولا تناسب روح العصر، لكنه لا يستطيع أن يعذر من قرر أن يكون كاتباً في احتقاره للأداة الرئيسة التي ستمكنه من أن يكون هذا الكاتب الذي قرر أن يكونه، احتقاراً بطريقة العنب المر حتى لا يتعب نفسه في دراسة لغته بما يؤهله ليتعامل معها بشكل أفضل مما حققه له التعليم المصري. وختاماً إننا نفكر باللغة، نعبر باللغة، نتواصل باللغة، فإذا لم تكن تتقنها حتى التمكن فكيف سنحقق بها كل هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|