المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | كيالي، ماجد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع172 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 16 - 25 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 890350 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن المصالحة الفلسطينية وضرورتها وإشكالياتها. وبينت فيها أنه بعد عقد كامل على الانقسام الفلسطيني (2007-2017)، في السياسة والسلطة، وبعد سلسلة اتفاقات سابقة، فاشلة، توصلت الحركتان الرئيستان في العمل الوطني الفلسطيني، أي "فتح" و"حماس"، اللتان تهيمنان على السلطة، الأولي في الضفة والثانية في غزة، إلى اتفاق لإعادة توحيد الكيان السياسي الفلسطيني، في القاهرة (12/10)، وبرعاية ودعم مصريين. وأوضحت الورقة أن "حماس" تصرفت طوال عقد كامل، كقيادة بديلة للفلسطينيين، وباعتبار أنها الأحق بقيادة المنظمة والسلطة، بخاصة مع اعتقادها أن أطروحتها هذه اكتسبت بعداً شرعياً بعد فوزها في الانتخابات (2006). وتطرقت الورقة إلى أن قيادتي فتح وحماس، كانا بحاجة إلى هذا الاتفاق، لكن التجربة بينت أن هذا لا يكفي، سيما مع علمنا أن الاتفاق ما كان ليحصل لولا الضغط المصري، وضغط الظروف المحيطة، أي أنه لم يحصل نتيجة وعي الطرفين لمخاطر الانقسام. وأشار المقال إلى القضايا التي ناقشها هذا الاتفاق والتي تمثلت في مراجعة التجربة الوطنية الفلسطينية ونقدها، وإقرار كل واحدة من الحركتين الكبيرتين بإخفاق الخيارات التي انتهجتها، إن على الصعيد السياسي، أى المقاومة والتسوية، أو في إدارتها سلطتها، وتوافر القناعة والإرادة لدي القيادات المعنية بضرورة إعادة بناء الكيانات الفلسطينية وبخاصة المنظمة والسلطة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أهمية التوافق بين "فتح" و"حماس" واستعادة الوحدة للكيان الفلسطيني إلا أن ما يجدر إدراكه أن أزمة العمل الوطني الفلسطيني هي أشمل وأعمق وأعقد من ذلك، لأنها ناجمة عن تقادم واستهلام البني الوطنية، وتآكل شرعيتها ومكانتها في مجتمعات الفلسطينيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |