ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعادلة الصعبة: طموح الكرد بالاستقلال والخشية الإقليمية من التقسيم

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: دحمان، غازي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع172
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 38 - 48
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 890359
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على المعادلة الصعبة، وطموح الكرد بالاستقلال والخشية الإقليمية من التقسيم. وتطرقت الورقة إلى التعرف على الحلم الكردي والذي تمثل في إنشاء الدولة الكردية، فليس مطالب الكرد بالاستقلال حديثة العهد أو نتيجة المتغيرات التي نشأت في المنطقة العقد الأخير، كما أن الأكراد نظروا لأنفسهم على أنهم القومية الرابعة في الشرق الأوسط، بالإضافة للعرب والترك والفرس، وأن هذه القوميات حققت دولها باستثناء الكرد، كما أنه في عام (1946) قامت أول جمهورية "مستقلة" للأكراد في إيران، كانت القوات السوفياتية تحتل القسم الشمالي من إيران وقررت قبل أن تنسحب أن تدعم نشوء جمهوريتين "شعبيتين"، جمهورية أذربيجان (غير أذربيجان السوفياتية) والجمهورية الكردية الشعبية إلى الجنوب منها التي أسست جيش الشعب الكردي ومحطة إذاعة واختارت القاضي محمد لرئاستها، لكن هذه الجمهورية لم ندم لأكثر من عام قبل أن تقضي إيران عليها بشكل كامل. وبينت الورقة أن الموقف الإقليمي من استقلال الأكراد ثابتاً طوال مراحل قيام الدول القومية والوطنية في المنطقة، وهو مرتبط بخلفيات أمنية تخص الأمن القومي مباشرة لهذه الدول، إذ بالإضافة إلى كون هذه الدول متشكلة من خليط من الإثنيات والطوائف، وتتميز بسيطرة قومية معينة أو طائفة محددة في كل منها، فإن مناطق الأكراد تقع جميعها عند الحدود ما يعني أن انفصالها سيعز الدول "إيران وتركيا والعراق وسورية" عن الجوار ويحرمها من مزايا اقتصادية وسياسية كبيرة. وأوضحت الورقة أن إسرائيل أيدت توجه الكرد إلى إعلان الاستقلال، وكانت بموقفها هذا متفردة ليس على مستوي الإقليم، بل وعلى المستوي الدولي بمجمله، وذلك انطلاقاً من زعمها بـ "حق الشعوب في تقرير مصيرها" وهو الحق الذي طالما رفضت الاعتراف به للفلسطينيين. وكشفت الورقة عن الموقف الدولي، فعلى الرغم أن الكرد راهنوا بدرجة كبيرة على تفهم الغرب لهم، كما راهن الأكراد على الموقف الروسي نتيجة علاقاتها التاريخية مع الإتحاد السوفياتي والعلاقات التي نسجوها مع روسيا في مرحلة تدخلها في سورية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن مناطق الكرد تعتبر حبيسة لا منافذ بحرية لها وتعتمد على دول الجوار من أجل الوصول للعالم الخارجي في تصريف منتجاتها واستيراد حاجاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1687-2452