المصدر: | البحوث الإعلامية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والمجتمع المدني - مركز البحوث والمعلومات والتوثيق |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، هند عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع49,50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 107 - 126 |
رقم MD: | 890472 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أصبحت تكنولوجيا المعلومات ووسائل الأعلام مرتبطة بتطور المجتمعات وتقدمها في عصرنا الحاضر، وتعد الوسيلة الأكثر أهمية لنقل المجتمعات النامية إلى مجتمعات أكثر تطورا. فهي تساهم بطريقة مباشرة في بناء مجتمع جديد يعتمد على خدمات معلوماتية إلكترونية ذات صلة مباشرة بخدمات الاتصال والأعلام والإنتاج والتعليم. وعليه، يبرز سؤال مهم يتمحور في ما اذا كانت تكنولوجيا المعلومات والأعلام تقدم للبلدان النامية القدرة على تخطي الفقر، وتخطي المراحل التقليدية للتنمية، والانتقال بذلك إلى مسار معرفي يستند إلى النمو ويتمتع بقيمة مضافة أكبر. من الواضح أن تكنولوجيا المعلومات والأعلام بمفردها هي مجرد أداة، والأدوات ليست بديلا عن الحاجة إلى التنمية الحقيقية، غير أن تكنولوجيا المعلومات والأعلام تقدم أدوات من شأنها تسريع التنمية وإعادة هيكلتها عبر تأمين نفاذ أكثر تناسقا إلى المعلومات، فمزيد من الناس أصبحوا يحصلون على مزيد من المعلومات كلما وأينما احتاجوا إليها. أما أثر هذا، فيتمثل بتغييرات عميقة في بني الأسواق والمنظمات وأنماط السلوك الاقتصادي والاجتماعي والإداري القائمة قبل عصر شبكة المعلومات. يقدم هذا البحث عرضا مبسطا لدور تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام المختلقة والاقتصاد المعرفي في تقدم المجتمعات، من حيث خلق وظائف جديدة وتحسين مستوى أداء الأفراد، وأسلوب العمل وما إلى ذلك. اليوم أصبحت تكنولوجيا المعلومات الجديدة تغير في الدور الاقتصادي للمدن وانساق نموها العمراني والمادي. وحاليا فإن الكثير من المدن على الصعيد العالمي والإقليمي العربي فقدت أدوارها كمراكز لمقار الشركات ومراكز للتصنيع ومدن أخرى ازدهرت عن طريق جذب أنشطة واستثمارات خاصة بالمعلوماتية والاقتصاد المعرفي وانتشرت بها مراكز خدمات العملاء ومعامل البحث والتطوير. أن التطورات السريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات تمثل تحديا هاما للمؤسسات الاقتصادية والتعليمية والصحية التقليدية ولأدوار المدن كمراكز للتجارة والثقافة. البحث المقدم يقترح إن هناك حاجة إلى دراسة الأساليب التي من خلالها تؤثر التكنولوجيا المعرفية والمعلوماتية وخاصة تكنولوجيا الاتصال الرقمي Digital Communication على نمو النشاط الاقتصادي وبالتالي انساق النمو العمراني في المدن المعاصرة. كما توضح الدراسة دور التكنولوجيا في المجتمع (الليبي) بشكل خاص. |
---|