المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التغيرات الديموغرافية في قارة إفريقيا. وأوضحت الورقة أن التاريخ السكاني لقارة إفريقيا، يشير إلى أن القارة قد طرأ عليها تغيرات في بنيتها الديموغرافية، وذلك استجابة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت وتمر بها، فلقد شهدت القارة نمواً سكانياً بصورة مطردة على مدار تاريخها، فيما عدا الفترة من (1750-1850م)، أي من خلال قرن. كما بينت الورقة أن القارة قد شهدت تبايناً جغرافياً وفقاً لنسب الكتلة البشرية بها، حيث جاء غرب القارة بأكبر حجم سكاني جاوز ربع جملة السكان، ثم الشمال، وتلاه جنوب القارة ووسطها. كما أكدت الورقة على أن التغيرات في حجم الكتلة البشرية بالقارة على مدار تاريخها، أعقبها تغيرات في النسيج الديموغرافي لها، وذلك على النحو الآتي، أولاً: أنماط واتجاهات الخصوبة. ثانياً: الوفيات. ثالثاً: الهجرة. رابعاً: مستويات ودلائل التعمر السكاني. واختتمت الورقة بالتأكيد على أنه يمكن الاستفادة من تلك المرحلة الديموغرافية التي تمر بها القارة، أسوة بنماذج عالمية حققت مؤشرات تنموية جراء تلك المرحلة، فعلي سبيل المثال تجربة دول شرق آسيا، ودور التحول الديموغرافي فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|