ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هجرة ولجوء السوريين الشباب إلى المغرب بين مطرقة الهاجس الأمنى وسندان الإدماج: أية آفاق مستقبلية؟

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: عطوف، الكبير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 109 - 131
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 890641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على هجرة ولجوء السوريين الشباب إلى المغرب بين مطرقة الهاجس الأمني وسندان الإدماج: أية آفاق مستقبلية. وتكونت عينة الدراسة من (77) فرداً سورياً. وبينت الدراسة أنه منذ بداية الصراع السوري، في مارس 2011، نزح أكثر من 12 مليون سوري، هاجروا إلى مناطق داخلية، أو قصدوا البلدان المجاورة، فلم تجد حكومات الاتحاد الأوروبي بدا من التضييق، أو رفض استقبالها لمد وتدفق اللاجئين السوريين، وكذا العراقيين، متسببة في خلق ما سمته الصحافة الدولية بـ " أزمة الهجرة" المرتبطة بـ "الأزمة السورية"، التي كان أبطالها شباب سوريون بالأساس. وتناولت الدراسة مفهوم كلاً من الهجرة على المستوي اللغوي، بالإضافة إلى اللجوء، والدولة المضيفة، والشباب العربي، والإدماج، والتنمية. ورصدت الدراسة التناقضات السياسة المغربية الجديدة للهجرة واللجوء، فهذه السياسة تتأرجح بين المد والجزر، وبالتالي فهي تحاول الحصول على نوع من التوافق بين الضرورات الأمنية المشروعة وما تطرحه من إكراهات يفرضها الوضع الدولي والجيوسياسي؛ وذلك ما يفسر إبعاد وطرد عشرات المهاجرين السريين من المغرب، وكذا طرد عشرات المهاجرين واللاجئين "غير المرغوب فيهم"، خشية زعزعة أوضاع البلاد" أو تورطهم في التحضير لعمليات إرهابية حسب الخطاب الرسمي للسلطات المغربية. وأوضحت الدراسة أن اللاجئون السوريون يعيشوا في المغرب، أوضاعاً صعبة، نظراً إلى عدم "شرعية إقامتهم" بالنسبة إلى السلطات المحلية، وارتفاع معدل البطالة، إضافة إلى تجميد جميع ممتلكاتهم في بلدهم؛ وذلك ما يجعلهم يعتمدون على إعانات بعض الجمعيات 64 المدينة، أو مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالمغرب 65 أو إرساليات مالية تتكفل بها بعض أسرهم القاطنة في أوروبا. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الاتفاق التركي الأوروبي هو تجسيد فعلي لتراجع الدول الأوربية عن التزاماتها، التي يضمنها القانون الدولي؛ بحيث إن هذا الاتفاق يحمل بين طياته عدة ثغرات عمقت من جراح ومشكلات اللاجئين السوريين، الذين حاولوا التأقلم مع هذا المعطي بتغيير وجهتهم من تركيا اليونان إلى المغرب إسبانيا؛ رئيسة قصد العبور نحو الضفة الأوروبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2509-1328