ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الإسنادية وأثرها في التشكيل الاستعاري : النص القرآني أنموذجا

المصدر: مجلة الباحث
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشمة، محمد ذنون يونس فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: افريل
الصفحات: 41 - 66
ISSN: 1112-4881
رقم MD: 890667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 05436nam a22002417a 4500
001 1640442
041 |a ara 
044 |b الجزائر 
100 |9 478175  |a الشمة، محمد ذنون يونس فتحي  |e مؤلف 
245 |a العلاقات الإسنادية وأثرها في التشكيل الاستعاري :  |b النص القرآني أنموذجا 
260 |b جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية الآداب  |c 2014  |g افريل 
300 |a 41 - 66 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إن العلاقات الإسنادية قد تكون حاصلة في التراكيب التامة، مثل تركيب الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر...، وقد تكون واقعة في التراكيب الناقصة، مثل التركيب الإضافي والتركيب الوصفي، فهناك علاقات إسنادية تامة وناقصة، وهذه العلاقات تخضع للنظام اللغوي المتعارف لدي أبناء الجماعة اللغوية الواحدة، حيث وضعت لتأدية وظائف خطابية ومقاصد كلامية معينة، ولما كانت الأفكار والمعاني التي تجول في الذهن الإنساني متكاثرة ثرية، يحاول المتكلم إيجاد الرموز والعلاقات الإسنادية المناسبة من أجل الإيفاء بمتطلبات الخطاب وتلبية ظروف الكلام، وتحقيق التواصل النفسي والاجتماعي مع المخاطبين، ومن أجل تحقيق تلك الغايات يصطدم الناطق بمحدودية تلك العلاقات الموضوعة والرموز التعبيرية، فيلجأ المتكلم إلى خرق ذلك النظام الرمزي وتلك العلاقات الإسنادية الموضوعة إزاء وظائفها الخاصة من خلال الاتكاء على جملة من القوانين والأعراف اللغوية، التي تسمح بالقياس على تلك العلاقات الإسنادية وإيجاد علاقات أخرى، تكون أكثر قدرة على تحقيق ما يجول في ذهن المتكلم، وأكثر قدرة على التأثير في صنع عوامل، تؤدي إلى التجاوب النفسي بين أطراف العملية الكلامية. يتناول هذا البحث جملة من العلاقات الإسنادية التي خرجت عن أصلها الوضعي، بغية تحقيق مقاصد خطابية، لا يقدر الإسناد الأصلي على الإيفاء بمتطلباته، ذاك أن المتكلم يملك مجموعة هائلة من الأفكار والمعاني الدائرة في ذهنه، عند الحديث والإفصاح عنها، وهو يلتقط من التراكيب والألفاظ ما يعينه على إيصال أدق تلك الأفكار والمعاني، وعندما لا تتسع مديات التراكيب والعلاقات الإسنادية لنقل تلك المعاني المكثفة، والخبرات المتراكمة يلجأ إلى إيجاد علاقات إسنادية أتاحها النظام اللغوي المتعارف لدى أبناء الجماعة اللغوية الواحدة، بكل وعي وشعور منه بأهمية تلك العلاقات في إيصال وإبلاغ ما يمتلكه من معارف ومعان ومداليل، وهو مجرد خارج عن النظام الأصلي غير مستحدث لنظام تعبيري جديد، وإنما منتقل من طريقة تعبيرية توازي الوضع الأصلي للتركيب، إلى طريقة تعبيرية تخرق النظام النحوي المعهود بعلاقات إسنادية وتراكيب معدولة عن أصلها لتحقيق ظروف خطابية ومقاصد قولية جديدة، ومن دون ذلك الخروج والخرق للعلاقات التركيبية والإسنادية الأصلية لا يمكن تحقيق ما يبتغيه المتكلم من تأثير نفسي واجتماعي، بل تصاب أصل الفكرة بالضمور والإعياء. لقد أدرك الدارسون للنص القرآني وجود علاقات إسنادية، خارجة عن الأصل الوضعي للتراكيب، منذ بدايات الدرس اللغوي عند العرب، حيث جاءت كتب مجازات القرآن ومعانيه، تحاول الوقوف على تفسير تلك النصوص، وبيان صور الخروج عن العلاقات الإسنادية المعروفة، وأسباب ذلك الخروج ومؤثراته في إكمال عمليات التواصل والإفهام، التي يريد القرآن الكريم تحقيقها وإبلاغها للعالمين. 
653 |a بلاغة القرآن 
653 |a العلاقات الإسنادية 
653 |a التشكيل الاستعاري 
653 |a القرآن الكريم 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Social Sciences, Interdisciplinary  |c 002  |e Albahith Journal  |f Al-bāḥiṯ  |l 015  |m ع15  |o 1838  |s مجلة الباحث  |t   |v 000  |x 1112-4881 
856 |u 1838-000-015-002.pdf 
930 |d n  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 890667  |d 890667 

عناصر مشابهة