ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النخبة الجزائرية الفرانكفونية بين التطرف والاعتدال: شريف بن حبيلس أنموذجا 1891-1959

المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: السعيد، قاصري محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsaid, Qaseri Mohammed
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 288 - 313
ISSN: 2253-010X
رقم MD: 890789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لعله من بين الوسائل التي راهن عليها الاستعمار الفرنسي في الجزائر المدرسة، لتعليم وتخريج عدد معتبر من أبناء الجزائريين الذين تعاملت عائلاتهم في البداية مع الإدارة الاستعمارية في شكل قياد، باشاغاوات، شيوخ دوائر وقبائل، مدرسة ساهمت إلى حد ما في تكوين وتشكيل فئة جزائرية مثقفة ومتشبعة بالثقافة الفرنسية ، وهي الفئة التي أطلقت على نفسها النخبة، نخبة تخندق بعضها وهم الأكثرية في الدفاع عن مصالح فرنسا والدعوة للإدماج والمحافظة على الجزائر الفرنسية، بينما تخندق بعضها الآخر وهم أقلية في الدفاع عن الجزائر الجزائرية رغم تكوينهم الفرنسي. وبين هذا وذاك يكون قد وقع اختيارنا على عينة من النخبة الفرنكوفونية التي آمنت بالرسالة الحضارية الفرنسية، وحاولت القفز فوق الجماهير، ويتعلق الأمر هنا بشريف بن حبيلس، الذي مثل هذا الجناح النخبوي بشكل كبير ودافع عنه بقوة، وهو الوجه المتطرف لبن حبيلس، لكن مع مرور الوقت ترجع نوعا ما عن أطروحاته الفكرية وبدأ يعمل لصالح الجزائر الجزائرية تماشيا مع التغير الحاصل في فكر زعيم هذه الفئة فرحات عباس، إلا أن هذا السلوك والتغير لم يشفع له لدي كثير من بني جنسه اليوم، فحكموا عليه بأحكام قاسية، مستندين إلي عملية اغتياله وتصفيته جسديا من طرف جبهة التحرير، كونه عميلا للاستعمار الفرنسي، ولكن ليس كل من أغتيل في تلك الفترة الحالكة هو عميلا ومتمرد عن المبادئ الوطنية والثورية التي رسمتها الثورة الجزائرية، هذا جزء من الإشكال، والأفكار التي سنحاول معالجتها في هذا المقال، على أمل أن نكون قد قدمنا صورة تاريخية معينة حول هذه الشخصية، بما لها وما عليها.

ISSN: 2253-010X