ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلاقي الكتابات الفرانكفونية والعربية في الأدب المغاربي: الرواية أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Crossing of Arabic and Francophone Writings in Maghreb Literature: Fiction as an Example
المصدر: مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز
المؤلف الرئيسي: الغامدي، عبدالله بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 37 - 67
DOI: 10.4197/Art.28-8.3
ISSN: 1319-0989
رقم MD: 1057905
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: النص الروائي شكلا فنيا يحمينا من نسيان وجودنا، ويستوعب النص الروائي الأنواع السردية متمثلة في التراث الشعري، الحكائي، الوثائقي وأدب الرحلات بما فيها حضور متميز للشخصيات الإشكالية وما تحمله من عناصر، وهذا دال من أدلة الهوية الثقافية لدى المتلقي. والرواية جنس أدبي حديث في الإبداع العربي، إلا أنها حظيت بمكانة متميزة في الآداب العالمية والأدب العربي المعاصر عموما وفي إبداع المغرب العربي على وجه الخصوص. فبعد أن خرجت البلدان المغاربية من ظروف استعمار الأجنبي الذي خلف وراءه فقرا وجهلا وأمية ثقافية مركبة ومعقدة وحصارا ثقافيا مهيمنا إلى حد ما، ازدهرت هذه البلاد في النصف الثاني من القرن العشرين، بإنجازات هائلة سيما ما بعد الثمانينات. ويمكن أن نذكر إن من بين أسباب مظاهر هذا الانفتاح: التغير الاجتماعي الذي طرأ على هذه البلاد بعد الاستقلال نتيجة "تعبير الرواية عن فئة اجتماعية جديدة من المثقفين: كتابا وقراء." وبهذا انتقلت الثقافة المغاربية من ثقافة شفوية إلى أخرى مقروءة. البلاد المغاربية ذات موقع متميز جمع بين مختلف الحضارات. وقد منحتها هذه المكانة أهمية قصوى وثراء بناء لثقافتها إذ تغوص بجدورها في عديد من اللغات والثقافات والحضارات العربية الإسلامية والبربرية والإفريقية وكونها تعايشت مع الغرب الأوربي أثناء وبعد فترة الاستعمار. والبلدان المغاربية مثقلة بإرث أصيل يضرب بجذوره في أعماق التاريخ. وعندما نشير إلى أدبه المكتوب على سبيل المثال لا الحصر، نجد أنه كتب بلغتين وكلاهما لم تنفصل عن أصولها العربية الإسلامية: لغة، دينا، حضارة وإرثا أصيلا. إن صور الالتقاء في الروايات المغاربية المكتوبة بلغتين تكمن في كونها تشترك في عناصر عدة منها: نقدها للواقع الاجتماعي المغاربي وإبراز عنصر علاقتها مع المجتمع الغربي بمختلف أشكاله. وإن لم يعترف كثيرا من المفكرين الفرنسيين بأن الأدب الفرنكفوني إبداعا مغاربيا يعبر عن ذاته وإن كتب بلغة المستعمر إلا أن البعض منهم يعتقد أن الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية، قد أصطلح على تسميته بمصطلح بأنه أدب عربي كتب باللغة الفرنسية.

The fiction text is considered an artistic form that protects us from forgetting our existence. The literary text accommodates various narrative types. This is an indication of the cultural identity from a reader’s perspective. Fiction is a relatively new literary domain in Arabic. Nonetheless, it received a relatively highly praised position in global and modern Arabic literature, more specifically in Maghreb and North African domains. One reason for the emergence of the cultural openness is the cultural change after independence which in itself was a result of literary text concerned with a new breed of intellect, both readers and writers. The North African culture transferred from spoken to written. It must be noted that the location of these North African nations allowed them to meet various cultures and civilizations. It also gave them a priority to build a deeply rooted culture in different languages, cultures, civilizations including Arabic, Islamic, Berber and African, all of which coexisted with the European West during and after the colonization. These North African nations benefit from a genuine heritage that is deeply rooted in history. When written evidence is sought, we find texts written in both languages which never forgot about their Islamic Arabic heritage. The North Africans were split between two different cultures and a civilization each represents genuine values. The examples of crossings in North African novels written in two languages share a number of features including criticizing the North African social reality and identifying its connection with the Western society in different forms. Even if many French scholars refuse to admit the Francophone literature is a North African effort that expresses itself even if written in the language of the occupier, some believe that North African literature in French should be as Arabic literature written in French.

ISSN: 1319-0989