ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبداع والتميز في العشر مقالات في العين لحنين بن إسحاق "194 هـ. - 260 هـ."

العنوان المترجم: Creativity and Excellence in (Ten Treatises of The Eye) for Hunayn Ibn Ishaq 194 AH - 260 AH
المصدر: المجلة العربية للجودة والتميز
الناشر: مركز الوراق للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: علي، فينوس ميثم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 133 - 155
ISSN: 2521-9294
رقم MD: 890868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الإبداع والتميز في العشر مقالات في العين لحنين بن إسحاق (194 ه- 260 هـ)، وذلك من خلال التطرق إلى السيرة الذاتية والعلمية لحنين بن اسحق ووُلد حنين في الحيرة وهي مدينة قديمة شهيرة وعاصمة اللخميين في جنوب العراق، فقد سكنوها منذ القرن الثالث الميلادي وكلفهم الفرس الساسانيون بحراسة الحدود ضد هجمات الروم على بلاد ما بين النهرين السفلي وهي من أشهر المدن العربية في القرون الثلاثة الأولي قبل الإسلام، وكان العباد يشكلون ثلث السكان فيها، وكانت تسمي حيرة النعمان أو حيرة المنذر واشتهرت بقصري الخورنق والسدير وانتشرت الأديان في أطرافها ومنها دير هند. ثم أشار إلى مكانته العلمية وشهرته، كما أوضح صلته بالخلفاء العباسيين مثل عهد المعتصم (218- 227هـ) لما مات المأمون عقب ذلك، عين ماسويه رئيسا لأطباء المعتصم بالله الذي خلف المأمون وأصاب عنده مكانة ومما لا ريب فيه أن حنيناً ظفر منه بصديق قوي استظل بحمايته وترجم له خلاصة ثلاثة عشر كتاباً من أهم كتب جالينوس، كما ذكر مؤلفات حنين بن اسحق التي تتمثل في الكتابات المترجمة وكتاب حنين بن اسحق العشر مقالات في طب العيون ومنها، المقالة السابعة "ذكر قوي الأدوية" ومنها أوائل ومنها ثوالث فالأوائل أربعة الحار والبارد والرطب واليابس ولكل واحد من هذه أربع درجات ولكل درجة ثلاث مواضع أول وآخر ووسط، فالحار يفسد بالإحراق والبارد بالحذر وكل ما هو في الدرجة الرابعة من اليبس فإنه أيضا يحرق، فهذه الأوائل فالمنضج والملين والمصلب والمسدد والفتاح للسدد والجلاء والمخلخل والكثاف والمفتح لأفواه العروق والمضيق لها والمحرق والمعفن والناقص للحم والدامل والباني والجاذب والبازهر والمسكن. واختتم البحث بأن قصة حنين بن اسحق في رفضه أن ينكث العهد ويقبل بوصف دواء قتال مقابل عرض من الدنيا دليل حي على تمسكه بقسم مهنة الطب الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2521-9294

عناصر مشابهة