المستخلص: |
يغلبُ على هذهِ الدراسةِ بعدانِ أساسيانِ هما (تنمية اللُّغةِ) و (لغةُ التنميةِ)؛ لأننا لا يمكنُ أنْ نتصورَ تحقيقَ التنميةِ البشريةِ الشاملةِ دون اللجوء إِلى التنميةِ اللغويةِ الشاملةِ ومن ضمن مباحث وإجراءاتِ التنميةِ اللغويةِ التطرقُ للسياساتِ اللغويةِ، والتخطيطِ اللغويِّ اللذينِ تنضوي تحتهما التدابيرُ اللازمةُ لعلاجِ التعددِ اللغويِّ وترشيدِ الازدواجية اللغويةِ، واختيار اللُّغة الملائمة للتربية، والتعليمِ والأعلام داخل الوطنِ حتى تكون هذه اللُّغةُ أداةً مُثلى ورئيسةً لإنتاجِ المعرفةِ وتَرويجها، ووسيلةً للتنميةِ وأداتها، ولا سيما في عالم (مجتمع المعرفة(، ولا تنظرُ هذه الدراسةُ إِلى تنميةِ اللُّغةِ العربيةِ بوصفها عمليةً لفظيةً خالصةً، وإنما تنظرُ إِليها بوصفها جُزءاً رئيسياً وأساسياً من التنميةِ البشريةِ الشاملةِ، الهادفةِ إِلى توسيعِ مَداركِ الإِنسانِ، ومعارفهِ، وقدراتهِ، وترقيةِ صحتهِ؛ ليعيشَ عمراً مديداً طيباً، مع زيادةِ دخلهِ لتحسينَ ظروفِ عيشهِ وحياتهِ عامة .
Dominated by this study are essential dimensions (language) and development (development) language; for we can not imagine achieving comprehensive human development without resorting to comprehensive linguistic development. Among Detectives and linguistic development procedures linguistic policies addressed, linguistic and planning who fall below them necessary for the treatment of multilingualism and the rationalization of bilingualism measures, and the selection of appropriate education language, education and the media within the home so that language be an optimal tool and president of knowledge production and promotion, and a means for development and its tool, especially in a world (knowledge society), this study does not look at the development of the Arabic language as a purely verbal process, but look at it as part of Prime basis Of overall human development, aiming to expand human perceptions, and knowledge, and abilities, and upgrade health; to live a good long life, with the increase in income to improve living conditions and public life.
|