ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسرح الشارع والمدينة

المصدر: مجلة فكر العربية
الناشر: المركز الدولى للأبحاث والدراسات العربية - جمعية مدرسي اللغة العربية للتنمية الثقافية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الريبح، طارق (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 123 - 131
ISSN: 2489-141x
رقم MD: 890991
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على مسرح الشارع والمدينة. وتطرقت فيها إلى جدلية العلاقة بين المسرح والمدينة من خلال المسرح في المدينة، فقد كان المسرح نشاطاً دائماً بالمدينة، وإن تنوعت أشكال حدوثه، بين أن يصول ويجول في شوارعها ويشغل ساحاتها ومجالاتها حينا، وأن يلزم أماكن مخصصة له ولجمهوره في أحايين أخري، كما أصبحت البناية المسرحية مع الرومان شكلاً أساسياً من أشكال عمران المدينة وواحدة من أهم معالمها، فعاد المسرح بذلك ليشغل قلب المدينة، بعد أن سبق للإغريق أن طوقوه داخل مدرجات مخصصة له واستدرجوه لضواحي المدينة، ثم تطرقت إلى العلاقة المسرح الإغريقي بالمدينة الإغريقية مثالاً للتكامل والتلازم المتغير، فبعد أن كان المسرح فرجات تجوب أرجاء المدينة بكاملها، استطاعت المدينة نفسها أن تجعله يتمركز في مكان محدد، فغادر الشوارع والساحات ليسكن بين المدرجات لكن المدينة، بالمقابل، حلت في متخيل العرض المسرحي. وأشارت الورقة إلى مدينة المسرح بين مسرح الشارع ومسرح القاعة، وكذلك المدينة والفرجة حيث كانت تحمل مستقبلاً للعرض المسرحي، فعندما يكون العرض مبنياً على نوع من الاستقلالية عن مكان العرض في سينوغرافيته أولاً ثم في باقي مكوناتها الجمالية ثانياً، فلا يكون ملزماً بمكان دون آخر وحيثما عرض يقوم بإخضاع مختلف معطيات مكان العرض إلى تصوره. وخلصت الورقة بالإشارة إلى أن المدن لم تعد في عهد مسرح الشارع في حاجة لقاعات ومسارح لاستقطاب المسرح إليها، بل أصبحت المدينة بكاملها مسارح تنتظر من يشغلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2489-141x

عناصر مشابهة