المصدر: | مجلة القلعة |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته |
المؤلف الرئيسي: | الجهيمي، الطاهر عبدالواحد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 672 - 683 |
رقم MD: | 891042 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الليشمانيا مرض جلدي طفيلي متوطن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي كثير من دول العالم بما في ذلك بعض مدن ليبيا ومنها بني وليد وتاورغاء وليطن والخمس والجبل الغربي وغيرها، قام الباحث بالعمل من خلال المراكز الصحية بتاورغاء ومستشفى تاورغاء العام، وتم تشخيص الحالات سريريا وللتأكد من ظهور طفيليات الليشمانيا الجلدية. ظهرت النتائج التي توصل لها الباحث أن الحالات من كلا الجنسين الذكور والإناث، ونجد من خلال النتائج والإحصائيات المتحصل عليه من الإدارات المختصة أن سنة (2006) شهدت أكبر عدد من الإصابات حيث وصل حوالي (1861) وأغلبهم من الذكور ووصل عددهم (1377) والإناث عددهن (378) حالة بينما الأطفال (106) حالة ونلاحظ أن نسبة الإصابة بدأت تقل خلال السنوات التي تليها ونجد أن سنة 2010 كان عدد المصابين حوالي 516 و أغلبهم من الذكور أيضا وعددهم (344) والإناث عددهن (111)حالة بينما الأطفال (61)حالة وهذا راجع إلى عدة أسباب أهمها: البدء في برنامج وطني لمكافحة المرض مع الترشيد الإعلامي المستمر بخطورة المرض من خلال وسائل الأعلام المختلفة تستنتج هذه الدراسة أن داء الليشمانيا الجلدي هو مشكلة صحية كبرى في منطقة تاورغاء و المدن المجاورة ووجود القوارض وذباب الرمل (الأخير هو الناقل للمرض عن طريق التغذية على دم الإنسان) يجعلها بيئة مناسبة لانتشار الليشمانيا بنمط وبائي متوطن. أيضا الضلوع في أنشطة زراعية أو مهن في الهواء الطلق تزيد من خطر العدوى. وتقترح هذه الدراسة إلى مزيد من الدراسات لتحديد أنواع الليشمانيا المسئولة عن داء الليشمانيا الجلدي إلى جانب الحاجة إلى اعتماد برامج وقائية لمكافحة المرض. وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة معدل انتشار مرض اللشمانيا الجلدية بمدينة تاورغاء. |
---|