ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمية البشرية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي التمكين - التعليم - العمل: الرؤى والإمكانيات

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: أبورونية، حميدة ميلاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1 - 25
رقم MD: 891253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنمية البشرية | التمكين | الاستدامة | النوع الاجتماعي | محو الأمية | Human Development | Empowerment | Sustainability | Gender | Literacy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: Development literature emphasizes the success of development programs, and to ensure the sustainability and viability of the community on the face of globalized development and interact with positively closely linked with the participation of the human element and good preparation and the nature of his rehabilitation; because of its importance in raising productivity and access to achieve prosperity. Some scholars agree that in Social Sciences there is a two-way deal with gender mainstreaming of sustainable human development issues. The first trend is the so-called model of sustainable human development, which means to enable all members of society, men and women to develop their abilities to the maximum extent possible through education and training. The second trend is linked to the empowerment of women. The concept of empowerment in developmental modelling are often puts the problems of institutional, gender and strategic alternatives for a thorough implementation of sustainable development. The study depended analytical approach based on highlighting the public policies and legislative frameworks in Libya in the field of education and work from a gender perspective. The descriptive and analytical data approach on education index is used to measure the response to the gender perspective. The study suggests that the human development strategy from gender perspective in Libya and legislative frameworks of work and education system pursued has seen a tremendous development in theory; positive and proactive initiatives and accumulations. The application is still traditional; and to ensure the effectiveness need to introduce radical changes in the quality of implementation

تؤكد أدبيات التنمية أن نجاح البرامج التنموية، وضمان استدامتها وإمكانية نجاح المجتمع على مواجهة التطور العولمي والتفاعل معه بإيجابية يرتبط ارتباطا وثيقا بمشاركة العنصر البشري وحسن إعداده وطبيعة تأهيله؛ لما له من أهمية في رفع الإنتاجية وصولا إلى تحقيق الرفاهية. ويتفق بعض الدارسين للعلوم الاجتماعية على أن هناك اتجاهين تتناول قضايا إدماج النوع الاجتماعي في التنمية البشرية المستدامة منذ نهاية القرن العشرين. • الاتجاه الأول: هو ما يسمى بنموذج التنمية البشرية المستدامة الذي يعنى بتمكين جميع أفراد المجتمع رجالا ونساء وتنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن من خلال التعليم والتدريب وخلق فرص عمل مناسبة. بينما يرتبط الاتجاه الثاني: بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. ويرتكز مفهوم التمكين من خلال عدم قابليته للتجزئة لتصورات النمذجة التنموية التي تضع غالبا الإشكاليات المؤسساتية والنوع الاجتماعي والبدائل والخيارات الاستراتيجية في محور اهتمامها من أجل تحقيق شامل للأهداف وضمان استدامتها ، واعتمدت الدراسة المقاربة التحليلية المرتكزة على إبراز السياسات العمومية والأطر التشريعية بليبيا في مجال التعليم والعمل من منظور النوع الاجتماعي واستخدم المنهج الوصفي التحليلي للبيانات الخاصة بمؤشر التعليم لقياس مدى استجابته لمنظور النوع الاجتماعي ، وتشير الدراسة إلى أن استراتيجية التنمية البشرية في ليبيا والأطر التشريعية للعمل ومنظومة التعليم التي اتبعتها الدولة لمقاربة النوع الاجتماعي شهدت نظريا تطورا هائلا وتراكمات إيجابية ومبادرات سباقة. أما من ناحية التطبيق فما زالت تقليدية ولضمان الفاعلية تحتاج إلى إدخال تعديلات جذرية في نوعية الجودة.