ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإجراءات الاستعمارية الرومانية لإحكام السيطرة على منطقة المغرب القديم خلال القرنين الأول والثاني الميلاديين

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: مسعود، موسي امعمر زايد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 182 - 198
رقم MD: 891284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على الإجراءات الاستعمارية الرومانية لإحكام السيطرة على منطقة المغرب القديم خلال القرنين الأول والثاني الميلاديين. فمن أجل السيطرة على منطقة المغرب القديم، وبعد أن تمت إزاحة العدو التاريخي لهم في المنطقة عمل الرومان على احتواء المناطق المهمة من الممتلكات القرطاجية، وقاموا بتأسيس ولايات رومانية بها لتحقيق أهدافهم الاستعمارية، فقامت ولاية أفريقيا على أنقاض المدينة القرطاجية وما جاورها، أما إقليم المدن الثلاث الذي كان تابعاً لقرطاجة فتم ضمه إلى ولاية نوميديا بناء على قرار لجنة مجلس الشيوخ الروماني قبيل تدمير قرطاجة، ومدن الإقليم استمرت على ما هي عليه حتى قيام الحرب الأهلية الرومانية بين ""يوليوس قيصر"" و""بومبي""، وفى أيام تلك الحرب استضافت مدينة لبدة قوات بومبي وأنصاره ومهدت لهم الطريق للزحف على الولاية الرومانية، ولكن النصر لم يكن حليفا تلك القوات. وتحدثت الورقة عن منطقة موريتانيا والتي قسمت إلى جزئين موريتانيا الغربية ""الطنجية""، وموريتانيا الشرقية ""القيصرية""، فلم تصلها الجيوش الرومانية، بل عمل الرومان على أن تبقى هذه المنطقة تحت أنظارهم ومراقبتهم الدائمة. كما أنه من أجل السيطرة على الأراضي الزراعية الخصبة بمنطقة نوميديا قام الرومان بإنشاء العديد من المستعمرات التي اكتظت بالمهاجرين، ومن أهم تلك المستعمرات مستعمرة تموجادي التي تم إنشائها سنة 100م، التي كانت تتحكم بفضل موقعها المتوسط في الممرات المؤدية إلى شمال جبال الأوراس وجنوبها، وكذلك تشرف على العديد من الأودية الخصبة. واستعرضت الورقة أول الأعمال الدفاعية التي قام بها الرومان في الولايات الأفريقية هي حفر الخنادق، والطرق الرومانية فقد أنشئوا العديد من الطرق منها الطريق الذي انشئ في عهد الإمبراطور تيبريوس 14-37م، بالإضافة إلى الحصون ومقرات الجند. وختاماً توصلت الورقة إلى أنه من أجل حماية المستوطنين والممتلكات الرومانية قام الرومان بربط هذه المستوطنات بشبكة من الطرق الممهدة لتسهيل حركة الجيوش وتنقلات المدنيين، ولتأمينها من اللصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"