المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""حتى لا يكون المؤهل العلمي عائقاً أمام حامله وأمام المجتمع""، حيث يلج التلميذ المدرسة ويرتقي درجاتها دون أن يرافق أي توجيه تربوي له حول ما يريده حقيقة من كده ذاك، ودون أي مساعدة على الاختيار، والحقيقة أن التربية على الاختيار من بين القيم المهمة التي ينبغي على الأسرة أولاً والمدرسة ثانياً أن تربي عليها الأطفال. وأكد المقال على إن التعلم حق وواجب، وبلوغ أعلى الدرجات فيه، وتحصيل أرقي الشهادات لهو الغاية المثلى، على ألا يقيد الحصول على هذه الشهادات والمراتب بأي شرط اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي، وألا يرتبط بقيد من القيود كالتوظيف في القطاع العام أو التحصيل على أجرة معينة أو غيرها من الشروط المادية. وأوضح المقال أن التعليم اختيار وسلوك مسلك جامعي مهني أو بحثي اختيار كذلك، والقبول بمهنة أو وظيفة في القطاع العام أو الخاص اختيار حر آخر، وعلى من اجتاز الالتزام بمبادئ اختياره وعلى رأسها إخلاص النية والجدية في العمل، والقيام بالمهام المطلوبة بتفان ونكران للذات. واختتم المقال بالتأكيد على أن حامل شهادة عليا أن اختار مهنة التعليم لا يقبل أن يتهاون في مهامه النبيلة، وأن يهضم حقوق التلاميذ الأبرياء بداعي أنه مهضوم الحق وأن شهادة العلمية تؤهله لما هو أفضل، لأنه ليس هناك أفضل من مهنة الأنبياء، تكوين النفوس وتشييد العقول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|